كتب عوض العدوي
تقدّم الدكتور محمد الصالحي ، عضو مجلس الشيوخ ونائب الزقازيق بخالص التهاني القلبية إلى فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى قادة القوات المسلحة الباسلة، وجموع الشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى المجيدة لثورة 23 يوليو، مؤكدًا أن هذه المناسبة التاريخية ستظل رمزًا خالدًا للكرامة الوطنية والاستقلال الحقيقي.
وقال: إن ثورة 23 يوليو 1952 لم تكن مجرد حدث عابر في تاريخ الوطن، بل كانت نقطة تحول فارقة وضعت أسس بناء الدولة المصرية الحديثة، ورسخت مبادئ العدالة الاجتماعية والمساواة، وأنهت عقودًا من التبعية والاحتلال والاستغلال.
وأكد الدكتور الصالحي أن القوات المسلحة المصرية، التي قادت الثورة، لا تزال تمثل رمز العزة والكرامة، وهي الدرع القوي الحامي للوطن، مشيدًا بدورها الوطني المشرف في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، ومساهماتها الكبيرة في مسيرة التنمية والبناء.
كما ثمّن النائب الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة السياسية الحكيمة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتحقيق نهضة تنموية شاملة في مختلف المجالات، تهدف إلى بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وتحقيق تطلعات المصريين في حياة كريمة.
واختتم الدكتور محمد الصالحي تصريحه بالدعاء أن يحفظ الله مصر قيادةً وشعبًا، وأن يُعيد هذه المناسبة العظيمة على البلاد بالمزيد من التقدم والاستقرار، مؤكدًا أن روح ثورة 23 يوليو ستظل تلهم الأجيال القادمة قيم الوطنية والولاء والانتماء.
