نقيب الإعلاميين ورئيس شعبة المصورين الصحفيين يرسمان خارطة الطريق للتدريب التحويلي

التقى الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، بـالأستاذ مجدي إبراهيم، رئيس شعبة المصورين الصحفيين بنقابة الصحفيين، لمناقشة آفاق التعاون بين الجانبين، وذلك بحضور الكاتب الصحفي محمد السيد الشاذلي.
من هو المصور الصحفي؟
المصور الصحفي هو عين الحقيقة، فهو المسؤول عن التقاط الأحداث ونقلها إلى الجمهور بالصورة، ليكون شاهداً على الواقع ويوثق اللحظات التاريخية التي تغير مسار الأحداث، ولا يقتصر عمله على مجرد التقاط الصور، بل يتطلب منه حساً صحفياً عالياً، وسرعة في التقاط اللحظة الحاسمة، ومعرفة بأساسيات السرد البصري الذي يجعل الصورة تروي القصة دون كلمات.
محاور اللقاء.. تطوير وتأهيل المصورين الصحفيين
تناول الاجتماع عدة محاور رئيسية تهدف إلى تعزيز كفاءة المصورين الصحفيين وتهيئتهم لمواكبة التطورات التقنية الحديثة، أبرزها:
- التدريب التحويلي: إطلاق برامج تدريبية متخصصة لتحويل المصورين الصحفيين الفوتوغرافيين إلى محترفين في تصوير الفيديو، مما يفتح لهم آفاقاً جديدة في سوق العمل الإعلامي والصحفي.
- التصاريح القانونية للتصوير الخارجي من خلال بحث الأطر القانونية والتعاون مع الجهات المعنية لتسهيل حصول المصورين الصحفيين على التصاريح اللازمة لممارسة عملهم بحرية ووفقاً للقانون.
- توفير تسهيلات في خدمات الإنترنت، من خلال السعي للحصول على عروض ومنح إضافية من شركات الإنترنت لدعم المصورين الصحفيين والإعلاميين، مما يسهل عليهم نقل المواد الإعلامية بسرعة وكفاءة.
التعاون بين المؤسسات الإعلامية والصحفية.. ضرورة مهنية
اتفق الطرفان على أن التعاون بين المؤسسات الصحفية والإعلامية أصبح ضرورة ملحة لضمان تقديم محتوى إعلامي قوي ومتكامل، وأكدا أن الصورة والكلمة وجهان لعملة واحدة، حيث تسهم الصورة الصحفية في توثيق الأخبار ونقل الحقيقة بوضوح للجمهور، مما يعزز الوعي ويخدم المصلحة العامة.
رؤية لمستقبل أكثر احترافية
يعد هذا اللقاء خطوة محورية نحو تطوير قدرات المصورين الصحفيين وتأهيلهم تقنياً بما يتناسب مع متطلبات العصر، فالتدريب المستمر، والدعم التقني، والتعاون المؤسساتي، كلها عوامل أساسية لضمان إعلام مهني قادر على نقل الحقيقة بوضوح ودقة، وبينما تتسارع التطورات التكنولوجية، يبقى المصور الصحفي حجر الأساس في إيصال المعلومة بعيونه التي تروي القصة قبل الكلمة.