إجراءات جديدة لتنظيم الدعاية الانتخابية في نقابة الصحفيين

أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، برئاسة الأستاذ جمال عبد الرحيم، عن مجموعة من الضوابط المنظمة للدعاية الانتخابية، بهدف الحفاظ على النظام العام داخل النقابة، وضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة دون الإضرار بالمرافق أو التسبب في أي مخاطر للمرشحين والأعضاء والمواطنين.
ضوابط الدعاية الانتخابية
حرصاً على سير العملية الانتخابية بسلاسة وضمان العدالة بين جميع المرشحين، أصدرت اللجنة المشرفة على الانتخابات، برئاسة الكاتب الصحفي جمال عبد الرحيم، مجموعة من الضوابط الصارمة للدعاية الانتخابية، التي جاءت كالتالي:
- حظر استخدام واجهة النقابة للدعاية الانتخابية
- يُمنع وضع أي مواد دعائية على واجهة النقابة حفاظًا على سلامة المارة وأعضاء الجمعية العمومية والعاملين بالنقابة.
- يتحمل أي مرشح يخالف هذا القرار المسؤولية القانونية والجنائية عن أي أضرار قد تنجم عنه.
- تكليف أمن النقابة بالإزالة الفورية لأي دعاية مخالفة.
- منع لصق الدعاية داخل المصاعد أو على أبوابها، حيث يتسبب اللصق العشوائي في تعطل المصاعد، لذا قررت اللجنة المشرفة منع أي ملصقات داخل المصاعد أو على أبوابها.
- أي دعاية مخالفة سيتم إزالتها فورًا على نفقة المرشح المخالف.
تحديد أماكن الدعاية داخل النقابة

جاء في بيان اللجنة المشرفة على الانتخابات بأنه يسمح بتعليق الدعاية فقط في الطوابق الأرضي، الأول، الثاني، الرابع، والخامس، خلال ساعات عمل النقابة، كما يمنع تعليق أي دعاية في البهو الرئيسي أو بين الطوابق، مع التزام موظفي النقابة بالحياد، وايضاً يمنع على أعضاء الجهاز الإداري للنقابة، وشركات الصيانة، والأمن، والنظافة المشاركة في أي دعاية لصالح أي مرشح.
ضوابط حجم وعدد اللافتات
وطبقاً للبيان يحق لكل مرشح وضع لافتتين بحد أقصى في كل طابق به لجان انتخابية، على ألا يتجاوز قياس كل لافتة (2×2 متر)، بينما في بهو النقابة، يُسمح فقط بلافتة واحدة لكل مرشح، بحد أقصى (2 متر).
حظر الدعاية التي تحمل خطاب كراهية أو تمييز
تمنع اللجنة أي دعاية تحتوي على شعارات عنصرية، أو دينية، أو تحض على العنف والكراهية والتمييز، وتحظر أي دعاية تتضمن إساءة للمنافسين أو تشويه صورتهم.
ترحيب ومطالب بمزيد من المرونة
لقيت هذه الضوابط ترحيباً من جانب عدد من الصحفيين، الذين رأوا أنها تساهم في تنظيم العملية الانتخابية، وتحافظ على حياد النقابة، وتمنع استغلال مرافقها في الدعاية، مما يعزز نزاهة المنافسة.
في المقابل، رأى بعض الصحفيين أن هناك حاجة لمزيد من المرونة في تطبيق هذه القواعد، خاصة فيما يتعلق بعدد اللافتات المسموح بها داخل النقابة، معتبرين أن من حق المرشحين الحصول على مساحة أكبر للتواصل مع أعضاء الجمعية العمومية.
بين التنظيم والحرية الانتخابية
تعكس هذه الإجراءات حرص اللجنة المشرفة على الانتخابات على تحقيق توازن بين توفير بيئة انتخابية منظمة، ومنح المرشحين حقهم في التواصل مع الناخبين، ويبقى التحدي في مدى التزام جميع الأطراف بهذه الضوابط لضمان سير العملية الانتخابية بشكل لائق يعكس مكانة نقابة الصحفيين.