أعلن مصدر قيادي في حركة حماس اليوم- الجمعة- لشبكة “قدس”: أن حماس متمسكة بمقترح 2 يوليو، وما يصل إلينا بطرق غير مباشرة أقل من السقف المقدم، ونحن متمسكون بما عُرض علينا سابقاً وما يتم تناقله غير ذلك هو كذب وتضليل إسرائيلي.
وكانت قناة الجزيرة قد نقلت عن مصدر قيادي بحماس قوله: ما أُبلغنا به عن نتائج اجتماعات الدوحة لا يتضمن الالتزام بما تم الاتفاق عليه في 2 يوليو.
فيما قالت قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية: أمريكا قدمت مقترحاً جديداً لاتفاق وقف النار بغزة، وسنجتمع مرة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل، آملين التوصل إلى اتفاق وفقًا للشروط المطروحة اليوم.
وكانت حماس قد أعلنت في وقت سابق تمسكها بالمقترح الذي قدمه الرئيس الأمريكي “بايدن” في مطلع يوليو، ووافقت عليه الحركة، وقالت في بيان سابق: “خاضت حركة حماس جولات مفاوضات عديدة، وقدمت كل ما يلزم من مرونة وإيجابية من أجل تحقيق أهداف ومصالح شعبنا وحقن دمائه ووقف الإبادة الجماعية بحقه، وبما يفتح المجال لعملية تبادل للأسرى وإغاثة شعبنا وعودة النازحين وإعادة إعمار ما دمره العدوان، وهو ما قابله العدو بالرفض واستمرار المجازر بحق شعبنا، واستمر بالتأكيد على موقفه بأنه غير جاد بوقف دائم لإطلاق النار.
وفي ذات البيان حملت الحركة الإدارة الأمريكية المسؤولية عن استمرار المجازر، عبر تقديم الدعم المطلق للعدو الصهيوني، وتوفير غطاء الحماية الدولية له.
