حكم الذهاب لمعالج بالقرآن لفك السحر: أمين الفتوى يوضح

أكد الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن العلاج بالقرآن يعتبر أمرًا مشروعًا في الشريعة الإسلامية، لكن يجب على المسلم أن يبدأ أولًا بالاهتمام بالأذكار والأدعية التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثل الأذكار الصباحية والمسائية، وأدعية بعد الصلوات. هذه الأذكار تعتبر من أفضل الوسائل التي يمكن من خلالها درء الأذى والحفاظ على النفس.
الذهاب إلى معالج بالقرآن يجب أن يتم بحذر
وأشار أمين الفتوى إلى أنه في حال تطلب الأمر الاستعانة بمعالج بالقرآن لفك السحر، ينبغي أن يكون المعالج شخصًا صالحًا ومشهودًا له بالصلاح، لافتًا إلى ضرورة مراعاة بعض الضوابط .
وأكد على ضرورة أن يرافق الشخص أحد المحارم عند الذهاب إلى المعالج لضمان عدم حدوث أي تجاوزات شرعية أو أخلاقية.
الحذر من التعامل مع الدجالين والشعوذة
وشدد الدكتور عبد العظيم على أنه يجب تجنب التعامل مع الأشخاص الذين يتعاملون بالمال مقابل العلاج أو أولئك الذين قد يشتبه في ممارساتهم للدجل والشعوذة.
وقال إنه في معظم الحالات، من الأفضل للمسلم أن يعالج نفسه بنفسه باستخدام الأذكار والدعاء المستمر، دون الحاجة للجوء إلى معالج إذا كان ملتزمًا بهذه العبادات.
التوجه إلى المعالج ليس بديلاً عن العبادة اليومية
وأوضح أمين الفتوى أن الالتزام بالعبادات اليومية من ذكر ودعاء يعزز قدرة الشخص على الوقاية من الأذى، ويفضل أن يكون هذا هو الخيار الأول قبل التفكير في اللجوء إلى معالج.