تعقد النقابات المهنية اليوم اجتماعا تشاورياً بمقر نقابة الصحفيين، بهدف التوافق على موقف موحد يعبر عن جموع المهنيين المصريين تجاه المخططات التي تهدد الحقوق الفلسطينية.
يأتي الاجتماع في ظل التحركات الأمريكية الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني، أو ضم أراضيه، وهو ما يواجه رفضاً شعبياً ورسمياً، حيث من المقرر عقد مؤتمر صحفي غداً الثلاثاء للإعلان عن موقف موحد وتفاصيل الفعاليات القادمة.
جدول الأعمال والتوجهات
يناقش الاجتماع، الذي يعقد في الرابعة مساءً، تنظيم سلسلة من الفعاليات التضامنية مع الشعب الفلسطيني، الذي يرفض بشدة محاولات الرحيل القسري عن أرضه، كما يعبر الاجتماع عن دعم القيادة السياسية وموقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وفي بيان للخارجية المصرية تم التأكيد على الرفض القاطع لأي “مساس بالحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف”، سواء من خلال مشاريع الاستيطان، أو ضم الأراضي، أو التهجير القسري المؤقت أو طويل الأجل.
مشاورات لتوسيع الدعم
في إطار التحضير للاجتماع، أجرى نقباء وممثلو نقابات الأطباء، المهندسين، المحامين، المهن التمثيلية، والصحفيين، مشاورات لتوسيع دائرة المشاركة، وقد تم التواصل مع عدد من النقابات الأخرى ومنظمات المجتمع المدني، بهدف صياغة رسالة موحدة تعبر عن تضامن المهنيين المصريين مع الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه المشروعة.
موقف مشترك ودعم شعبي
يؤكد المشاركون في المشاورات على ضرورة الوقوف مع الشعب الفلسطيني ومساندة الحكومة المصرية، التي أصدرت مؤخراً بياناً عبر وزارة الخارجية، شددت فيه على رفضها لسياسات التهجير والاستيطان.
البيان جاء متوافقاً مع الموقف الشعبي المصري الداعم للحقوق الفلسطينية، ورفض أي مساعٍ تهدف إلى نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم.
مؤتمر صحفي للإعلان عن الخطوات القادمة
من المقرر أن يعقد غداً الثلاثاء مؤتمراً صحفياً للإعلان عن نتائج الاجتماع التشاوري، والموقف الموحد للنقابات المهنية، وخطة التحرك المستقبلية لدعم القضية الفلسطينية، حيث يهدف المؤتمر إلى توجيه رسالة واضحة للعالم حول رفض الشعب المصري لمحاولات تهجير الفلسطينيين أو المساس بحقوقهم.
رسالة تضامن مستمرة
يعكس هذا التحرك التزام النقابات المهنية في مصر بدورها الوطني والقومي في دعم القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ويأتي الاجتماع ليؤكد وحدة الموقف الشعبي والمهني تجاه حقوق الفلسطينيين، والدفاع عن قضاياهم العادلة في مواجهة أي محاولات للإقصاء أو الإجلاء القسري.
