خلال جلسة الحوار المجتمعي التي نظمتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والتي حضرها 2600 مدير مدرسة من مختلف أنحاء الجمهورية، وجه الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم رسائل هامة تتعلق بنظام الثانوية العامة والبكالوريا المصرية، والتي تم مناقشتها باستفاضة.
أبرز قرارات وزير التربية والتعليم حول البكالوريا المصرية والثانوية العامة
1- مراجعة نظام البكالوريا المصرية
خلال الجلسة، استعرض وزير التربية والتعليم تفاصيل نظام البكالوريا المصرية المقترح، مشيراً إلى أن الوزارة تستهدف تطوير نظام يتماشى مع النظم التعليمية العالمية المتقدمة، حيث يدرس الطلاب مواد أقل مقارنة بنظام الثانوية العامة الحالي.
– الحوار المجتمعي وقبول الآراء المختلفة
أشار عبداللطيف : إلى أن الوزارة منفتحة على أي مقترحات تتعلق بنظام البكالوريا المصرية، وأنها مستمرة في عقد جلسات الحوار المجتمعي للاستماع إلى الآراء المختلفة ومناقشة كافة الأفكار حول النظام الجديد، لضمان ملاءمته لاحتياجات الطلاب ومواكبة التطورات التعليمية.
– دور المعلم في تطوير التعليم
أكد محمد عبداللطيف ، أن المعلمين هم أهم عامل في نجاح العملية التعليمية، فهم قلب الميدان التربوي، ووجه لهم الشكر والامتنان على جهودهم المتواصلة في بناء الأجيال، مضيفًا أن المعلمين هم من سيغيرون شكل التعليم في مصر من خلال تنفيذ استراتيجيات التطوير التربوي.
– انتقادات لنظام الثانوية العامة الحالي
أشار وزير التربية والتعليم إلى أن نظام الثانوية العامة الحالي من الأنظمة القاسية على الطلاب وأولياء الأمور، حيث يحدد مصير الطالب بشكل نهائي ويؤثر بشكل كبير على مستقبله، مما يجعل هذا النظام ضغطًا نفسيًا غير مبرر على الشباب.
ـ هدف مقترح البكالوريا المصرية
أكد وزير التربية والتعليم أن الهدف الرئيسي لمقترح نظام البكالوريا المصرية هو إتاحة فرصة أكبر للطلاب لاختيار مستقبلهم، بعيدًا عن الضغوط الناتجة عن النظام الحالي، حيث يهدف النظام الجديد إلى إتاحة الفرصة للطلاب لتحديد مسارهم الأكاديمي والمستقبلي بشكل أكثر مرونة.
