كتبت- سماح غنيم
تفصلنا أيام قليلة على قدوم شهر رمضان المبارك، حيث تستعد الأسر لاستقبال الشهر الكريم، ومن بين تلك الاستعدادات شراء “فانوس رمضان”، حيث تتفاوت أسعار فوانيس رمضان 2025 في مصر بشكل ملحوظ بناءً على التصميم، الحجم، والخامات المستخدمة، لذلك يتساءل الكثيرون عن أسعاره خلال الفترة الحالية.
فيما يلي يلقي “موقع وجريدة اليوم” نظرة عامة على بعض الأنواع والأسعار المتاحة لـ”فانوس رمضان 2025”:
أسعار فوانيس رمضان في مصر 2025
• الفوانيس الخشبية:
– فانوس خشبي صغير: يبدأ سعره من 85 جنيهًا.
– فانوس خشبي كبير (50 سم): يصل سعره إلى 300 جنيه.
• الفوانيس المعدنية:
– فانوس معدني بارتفاع 24 سم: يُباع بسعر 200 جنيه.
– فانوس معدني متوسط الحجم: يصل سعره إلى 900 جنيه.
• الفوانيس البلاستيكية:
– فانوس بلاستيكي مزود بأضواء ملونة (44×25 سم): يبلغ سعره حوالي 75 جنيهًا.
• فوانيس الخيامية:
– تتراوح أسعارها بين 460 و560 جنيهًا.
• فوانيس الخرز:
– تبدأ أسعارها من 45 جنيهًا للميداليات الصغيرة وتصل إلى 450 جنيهًا للفوانيس المعلقة الكبيرة.
أشهر أماكن بيع فوانيس رمضان في مصر 2025
تتعدد أماكن بيع فوانيس رمضان في مصر لعام 2025، وتتنوع بين الأسواق الشعبية والمتاجر المتخصصة، وفيما يلي قائمة ببعض أبرز هذه الأماكن:
• الموسكي وحارة المزين:
تقع في منطقة العتبة بالقاهرة، وتُعتبر من أكبر أسواق الجملة لبيع الفوانيس والزينة الرمضانية بأسعار تنافسية.
• حارة اليهود:
من الأحياء القديمة التي اشتهرت ببيع جميع ديكورات وزينة رمضان بسعر الجملة.
• شارع الخيامية:
يقع خلف مسجد الغوري في منطقة الأزهر، ويُعتبر من أشهر الأماكن لبيع زينة رمضان المصنوعة من قماش الخيامية والقطيفة.
• السيدة زينب:
تزدحم منطقة السيدة زينب عند اقتراب شهر رمضان بالعديد من الأفراد لشراء مستلزمات الشهر الكريم من فوانيس وديكور وزينة وإضاءات مختلفة.
• شارع المعز:
يُعتبر من الوجهات الرئيسية لشراء زينة رمضان، حيث تجد هناك الفوانيس والديكورات الرمضانية بأشكالها المختلفة.
• منطقة تحت الربع:
تقع عند تقاطع شارع بورسعيد ودرب السعادة، وتُعرف بمملكة الفوانيس، حيث توفر مجموعة متنوعة من الفوانيس والزينة بأسعار مناسبة.
• منطقة النزهة الجديدة:
تشتهر ببيع الفوانيس والزينة بأسعار مناسبة، سواء بالجملة أو بالقطعة.
تاريخ فانوس رمضان في مصر
يعود تاريخ فانوس رمضان في مصر إلى العصر الفاطمي، وتحديدًا إلى عام 358هـ/ 969م، عندما دخل الخليفة الفاطمي المعز لدين الله إلى القاهرة في ليلة الخامس من رمضان، حيث استقبله الأهالي، رجالًا ونساءً وأطفالًا، حاملين الفوانيس المضاءة باعتباره نوعًا من الاحتفال بقدومه، ومنذ ذلك الحين، أصبح الفانوس رمزًا لشهر رمضان في مصر.
مراحل تطور الفانوس الرمضاني
• الفانوس الفاطمي: كان يُصنع من المعدن والزجاج الملون ويُضاء بالشموع.
• فوانيس الزيت: مع مرور الزمن، بدأ استخدام المصابيح الزيتية داخل الفوانيس للإضاءة.
• فوانيس الشمع: استُخدمت الشموع داخل الفوانيس الزجاجية للحماية من الرياح.
• فوانيس الكهرباء: مع دخول الكهرباء، بدأت الفوانيس تعمل بالمصابيح الكهربائية بدلًا من الشموع.
• فوانيس البلاستيك والموسيقى: في العصر الحديث، تطورت الفوانيس إلى أشكال بلاستيكية مزودة بأضواء ملونة وأغاني رمضانية، وخاصة التي تحمل شخصيات كرتونية محببة للأطفال.
أهمية الفانوس في الثقافة المصرية
• كان الأطفال في الماضي يطوفون في الشوارع ليالي رمضان حاملين فوانيسهم، ويغنون الأغاني الرمضانية الشهيرة مثل “وحوي يا وحوي”.
• استخدم الفانوس قديمًا في الإضاءة قبل انتشار المصابيح الكهربائية.
• تحول إلى زينة رمضانية تُعلّق في الشوارع والمنازل والمساجد احتفالًا بقدوم الشهر الكريم.
• يظل الفانوس رمزًا أصيلًا من رموز رمضان في مصر، يحمل عبق التاريخ وذكريات الطفولة لكل الأجيال.
