في ظل تصاعد العمل و أهمية الإعلام السياسي، برز اسم أحمد فؤاد البارودي كأحد الأسماء اللامعة في المشهد التنظيمي لحزب الجبهة الوطنية بمحافظة أسيوط، حيث يتولى أمانة الإعلام ويلعب دورًا محوريًا في توثيق وتحليل وتقديم صورة دقيقة واحترافية لأنشطة الحزب على مستوى المحافظة.
يمتلك فؤاد رؤية إعلامية عصرية تواكب تطورات الإعلام الرقمي، ويُعرف بدقته في المتابعة وسرعته في التغطية، وهو اول امين اعلام يقوم بتوثيق الأحداث بتقنيات البث المباشر بشكل حديث واحترافي ، ما جعله مرجعية موثوقة لكل من يتابع الشأن السياسي في أسيوط. لا يكتفي بتغطية الأخبار والفعاليات، بل يحرص على أن يظهر الحزب أمام المجتمع المحلي بصورة مشرفة تعكس حيويته وارتباطه بالشارع.
دورٌ يتجاوز النشر والتوثيق
أحمد فؤاد لا يقوم فقط بمهام النشر والتوثيق، بل يعتبره كثيرون “عقل الانتشار ” داخل الحزب، حيث يساهم في صياغة الرسائل الإعلامية، وتصميم الحملات، والتوجيه الاستراتيجي للمحتوى، بما يخدم أهداف الحزب ويُظهر نجاحاته على الأرض.
ومن خلال قوة ملاحظته المستمره للأحداث الجارية ، استطاع أن يكون “كاميرا الحزب”، لا تفوته لحظة، ولا يغيب عنه موقف .
قوة في الأداء واحترافية في الطرح مأ يُميز البارودي هو الجمع بين الواقعية والبساطة، حيث ينجح في إيصال رسائل الحزب بلغة مفهومة للجمهور، وبأسلوب جاذب عبر مختلف المنصات، سواء التقليدية أو الإلكترونية. كما يُشهد له بقدرته على التعامل مع الأزمات الإعلامية بهدوء وحكمة، وتحويل التحديات إلى فرص لزيادة الوعي بقضايا الحزب وأهدافه.
صوت الجبهة في الشارع ساهمت جهودات أحمد فؤاد في رفع حضور حزب الجبهة الإعلامي بمحافظة أسيوط، وربط الحزب بشكل مباشر مع الجماهير، عبر التفاعل السريع مع القضايا المجتمعية، ونقل صوت المواطن من خلال تغطياته المتنوعة.
وفي الوقت الذي تسعى فيه الأحزاب لتطوير أدواتها الإعلامية، يُعد البارودي نموذجًا يُحتذى به في الجمع بين الإعلام التنظيمي المسؤول والاتصال المجتمعي الحقيقي.
