
أدان مندوب مصر لدى مجلس الأمن السفير أسامة عبد الخالق بشدة الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، مشيرًا إلى الاستهداف الممنهج للمدنيين والبنية التحتية، وداعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عاجلة لوقف العدوان، جاء ذلك خلال جلسة ترأسها الجزائر، التي تتولى رئاسة المجلس لشهر يناير.
تصريحات المندوب المصري
في كلمته أمام مجلس الأمن، أكد المندوب أن الهجمات الإسرائيلية المستمرة أدت إلى تدمير واسع في القطاع، بما في ذلك إخراج مستشفى كمال عدوان شمال غزة عن الخدمة، مما فاقم الأزمة الصحية والإنسانية. كما أشار إلى أن الحصار المفروض على شمال القطاع يعرض حياة آلاف الفلسطينيين للخطر، واصفًا الوضع بأنه “كارثي”.
مطالب مصرية للمجتمع الدولي
وشدد المندوب المصري على ضرورة:
- إصدار قرار دولي بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
- إلزام إسرائيل بتوفير الخدمات الطبية والغذاء للسكان المحاصرين.
- وقف الهجمات على المستشفيات وضمان حماية المدنيين.
- تحقيق المساءلة عن الجرائم الإسرائيلية المتواصلة.
رسالة تضامن ودعوة للتحرك
أكدت مصر أن الجرائم الإسرائيلية لن تدفع الفلسطينيين إلى مغادرة أراضيهم، مشددة على صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه الانتهاكات. ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لإنقاذ أرواح المدنيين ووضع حد للسياسات الإسرائيلية التي تهدف إلى التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية.
هذا وتأتي التصريحات المصرية في سياق الجهود الإقليمية والدولية لوقف التصعيد المستمر في الأراضي الفلسطينية المحتلة.