الرئيسيةعرب-وعالم

خروقات تهدد وقف الحرب الهش بين إيران وإسرائيل

تقرير: مروة محي الدين

في خطوة مفاجئة، أعلن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” فجر اليوم- الثلاثاء- اتفاق إيراني إسرائيلي لوقف إطلاق النار، دخل حيز التنفيذ ظهر اليوم، بعد 12 يوما من الضربات الجوية والصاروخية المتبادلة، تدخلت فيها الولايات المتحدة بضربة جوية عنيفة ومركزة دمرت أهم المفاعلات النووية في إيران.

خرق الاتفاق

ما لبث دخول الاتفاق حيز التنفيذ حتى أعلن إعلام الاحتلال خرق إيران وقف إطلاق النار بصاروخين أطلقا على الأراضي المحتلة، وتوعد “إيال زامير”- رئيس أركان جيش الاحتلال- طهران بهجوم قوى ردا على  الخرق، فيما توعدها مكتب رئيس وزراء الاحتلال بدفع ثمن باهظ للانتهاك.

وحدد وزير الدفاع لدى الاحتلال “يسرائيل كاتس” الأهداف المحتملة للرد، في بعض الأهداف التابعة للنظام في قلب طهران.

وبينما تحدثت وسائل إعلام عبرية عن تمكن منظومة الدفاع الجوي من اعتراض الصاروخين الذي تم بهما الهجوم، أعلن إسعاف نجمة داوود عن إصابة شخص واحد أثناء فراره للملجأ، كما تحدثت سلطات الاحتلال عن ارتفاع أعداد قتلى أحد الصواريخ الإيرانية إلى 5 أفراد في بئر سبع، دون توضيح تفاصيل هذا الصاروخ والضربة التي كان قد أطلق فيها.

وسخر “أفيجدور ليبرمان”- زعيم حزب إسرائيل بيتنا- من هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار  بعد ذلك الخرق، الذي حدث بعد 3 ساعات فقط من إعلان الاتفاق، مناديا بضرورة الرد الفوري عليه دون تهاون أو تأخر.

النفي الإيراني

مع دخول وقف إطلاق النار وإعلان الخرق، سارعت هيئة الأركان الإيرانية بنفي أي صلة لها بذلك الخرق، وأنها لم تطلق أية صواريخ بعد دخول الاتفاق حيز التنفيذ، وقال التليفزيون الإيراني: إنها أنباء عارية تماما من الصحة.

وذلك بعد أن أعلنت وكالات أنباء إيرانية عن المتحدث باسم مقر خاتم الأنبياء: أنهم لن يتركوا أي اعتداء إسرائيلي دون رد، بعد أن اتهم الاحتلال بمهاجمة مراكز داخل إيران على 3 مراحل حتى 9 صباحا.

وذلك في الوقت الذي أكدت فيه وسائل إعلام إيرانية: أن الحرس الثوري أمطر الاحتلال بوابة من الصواريخ الدقيقة الثقيلة، في اللحظات الأخيرة لوقف إطلاق النار.

وفي بيان له، أبدى مجلس الأمن القومي الإيراني استعداده لرد حاسم وموجع على أي عدوان يشبه الاحتلال، مؤكدا أن أصابع قوّاتهم على الزناد، إذ لا نثق في تصريحات العدو.

وذلك بعد أن أعلن انتصارهم على الاحتلال، برد ساحق وبشجاعة ليس لها مثيل، أجبرت الاحتلال على الاعتراف بالهزيمة والندم ووقف العدوان.

إقرأ أيضًا:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights