📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن
أخبارعرب-وعالم

أمريكا وإسرائيل… رؤية واحدة وإن اختلفت المواقع

جاء رد الفعل الأمريكي علىةقرار المحكمة الجنائية الدولية في الدعوى التي تقدمت بها جنوب إفريقيا ضد نتنياهو بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة، بما وافق التوقعات لتكون أول دولة ترفض قرارها بتوقيف قادة الاحتلال “بنيامين نتنياهو  ويؤاف جالانت”.

بذلك تفي الإدارة الأمريكية بوعودها لقيادة الاحتلال بالدعم المطلق، الذي بلغ أعلى مراحله في تصريح مشهور للرئيس الأمريكي “جو بايدن” قال فيه: “لو لم تكن إسرائيل موجودة لأوجدناها”، واليوم صدق على ذلك بدعمها دون اكتراث لقانون دولي أو عدالة.

رفض قابل آمال الاحتلال

عقب بيان البيت الأبيض الذي أكد الرفض القاطع للقرار، جاء تأكيد الرفض من المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي  في تصريحات خاصة لقناة الجزيرة، مبررا الرفض بالدفع بعدم امتلاك المحكمة الجنائية الدولية ولاية قضائية في مسألة جرائم الحرب في غزة.

الأمر الذي تماشى مع آمال “جدعون ساعر”- وزير خارجية الاحتلال- الذي أعرب عن آماله في رفض الدول الصديقة لهم الانصياع للقرار- حسب صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، حيث جاء الرفض الأمريكي تاليا لتصريحات “ساعر” مباشرة.

اتصالات ضد المحكمة

بينما يعلن “ساعر” للإعلام العبري: استمرار الاتصالات مع دول العالم “لتوضيح خطورة قرار المحكمة الجنائية”- وفقًا للصحيفة العبرية.

أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي في لقاءه بقناة الجزيرة: أن الولايات المتحدة تنسق مع شركائها ومن بينهم دولة الاحتلال الخطوات التي سيتم اتخاذها بناءًا على قرار المحكمة.

واكتمل التنسيق بين الاحتلال والإدارة الأمريكية بما أعلنه الاحتلال: أنه أعد توصيات لإدارة “دونالد ترامب”، باعتباره الرئيس الأمريكي القادم وأنه يعد خريطة أعماله المنتظر المضي فيها فور وصوله البيت الأبيض، حيث وصى الاحتلال بفرض عقوبات على الجنائية الدولية وأعضاءها- حسب هيئة البث الإسرائيلية.

وهكذا مضت الولايات المتحدة في خط صريح يؤكد ما أعلنته حماس أمس باعتبارها شريكة للاحتلال في جرائم حربه، حيث سارت بخطوات متوافقة ومتسقة مع الاحتلال، بدءً من التصريحات وحتى التحركات والاتصالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights