محمد عاطف شعلان
ساءت حالة حديقة العتمانية التابعة لمركز البداري بأسيوط، نتيجة تهالك الحوائط وسرقة الأبواب الحديدية، وتربية الماشية بداخلها، ما أدى لانتشار المخلفات والروائح الكريهة، فبدلًا من كونها منظر جمالي للقرية أصبح حالها يُرثى له.
يقول مؤمن الأمير، أحد أهالي قرية العتمانية، إن الإهمال وغياب الرقابة، تسبب في إهدار الحديقة وتهالك الكشافات، واستغلها الأهالي في تربية الماشية، وأصبحت مأوى للكلاب والحيوانات الضالة، ما أدى لانتشار الأمراض والروائح الكريهة للمناطق المحيطة للحديقة.
ويتابع الأمير :” الحديقة في بداية انشائها كانت تمثل منظر حضاري وجمالي للقرية، لكن بسبب إهمالها هلكت الأشجار وحُطمت الجدران وكُسرت الحواجز الحديدية فاختفى المنظر الجمالي، مطالبًا بإعادة تأهيل حديقة العتمانية وعودتها للهدف الذي أنشأت من أجله في البداية كمدخل جميل للقرية.
ويضيف أحمد إسماعيل عقيل، أن عدم عودة حديقة العتمانية لسابق عهدها من إعادة زراعة الأشجار وانتظام ريها وتنظيفها وتجديدها بالكامل، يُعد إهدار للمال العام، كون انشاء الحديقة تكلف آلاف الجنيهات كي تكون منظر جمالي وحضاري لمدخل القرية، لا أن تصبح منظر يسيئ لأهالي القرية والمترددين عليها، مناشدًا بتضافر الجهود لإعادة تجميل الحديقة بالشكل الملائم.
صور قبل الإهمال
