حماس: شهادات جنود الاحتلال تكشف جرائم حرب وتطهير عرقي

في تصريحٍ جديد لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أكدت الحركة أن ما نشرته صحيفة “هآرتس” العبرية من شهادات لجنود صهاينة تكشف سلوك جيش الاحتلال الإسرائيلي وقياداته في قطاع غزة هو دليل إضافي على الجرائم الوحشية التي يرتكبها الجيش بحق المدنيين الفلسطينيين.
وتضمن التقرير شهادات لجنود صهاينة اعترفوا بتنفيذ عمليات قتل متعمد للمدنيين، بما في ذلك الأطفال والشيوخ، دون تمييز، وبأوامر عليا من الضباط الإسرائيليين، مما يعكس مستوى غير مسبوق من الانتهاكات وعمليات التطهير العرقي الممنهج.
وقد شددت حركة حماس في بيانها على أن هذه الممارسات هي جرائم حرب مكتملة الأركان، مشيرة إلى أن العمليات التي تتم في قطاع غزة تُنفذ بتوجيه من قيادة جيش الاحتلال الإرهابي وحكومته الفاشية.
وطالبت حماس الأمم المتحدة ومؤسساتها، خصوصاً محكمتي العدل الدولية والجنايات الدولية، بتوثيق هذه الشهادات واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الإبادة المستمرة في القطاع، داعية إلى محاكمة قادة الاحتلال باعتبارهم مجرمي حرب وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
وأكدت الحركة أن هذه الجرائم ستظل لعنة تلاحق الاحتلال الإسرائيلي وقادته المجرمين، وأن الحق في ملاحقتهم لن يسقط بالتقادم. وأوضحت أن هذه الفظائع ستظل في ذاكرة الشعوب والأجيال القادمة ولن تُمحى مهما مر الزمن.
وفي ختام البيان، شددت حماس على أن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤولياته في محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه في غزة والعمل على تحقيق العدالة لشعبنا الفلسطيني.