📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن
الرئيسيةعرب-وعالم

تبادل الأسرى في غزة.. المقاومة تؤكد سيطرتها ودعمها الشعبي

استعراض قوة القسام في ساحة السرايا.. رسائل تحدٍ واضحة للاحتلال

📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن

في مشهد يعكس قوة المقاومة وإصرارها، انتشرت عناصر كتائب القسام، وخاصة من وحدة النخبة، في ساحة السرايا بقلب مدينة غزة، في استعراض للقوة يحمل رسائل تحدٍ واضحة للاحتلال الإسرائيلي. جاء هذا الظهور خلال عملية تبادل الأسرى التي تمت في أول أيام وقف إطلاق النار، وسط حضور آلاف من سكان غزة الذين احتشدوا بمختلف أعمارهم، بما في ذلك عائلات الشهداء والجرحى، في تأكيد على الحاضنة الشعبية الواسعة للمقاومة.

ساحة السرايا، التي تعد واحدة من أهم الميادين المركزية في غزة، لم تُختَر عشوائيًا لهذا الحدث. فهذه المنطقة، التي تربط بين شارعي الجلاء وعمر المختار الرئيسيين، شهدت تدميرًا واسعًا خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة. ومع ذلك، تحولت اليوم إلى مسرح لعملية تبادل الأسرى، مما يعكس إصرار المقاومة على إعادة إحياء هذه الأماكن رمزيًا وعمليًا، رغم محاولات الاحتلال طمسها.

مشهد التسليم، الذي تم بحضور مقاتلي القسام بكامل عتادهم وأعدادهم الغفيرة، يُعتبر ردًا عمليًا على الادعاءات الإسرائيلية بتدمير قدرات حماس وإضعافها. فقد فشلت آلة الحرب الإسرائيلية، على مدار 15 شهرًا من القتال، في تحقيق أهدافها المتمثلة في سحق المقاومة وحرمانها من دعم الشعب الفلسطيني. بل على العكس، أكدت كتائب القسام سيطرتها على المناطق التي حاول الاحتلال تحويلها إلى ثكنات عسكرية، كما هو الحال في ساحة السرايا.

الحدث حمل أيضًا دلالات سياسية واستراتيجية عميقة، حيث اختارت حركة حماس هذا الموقع بالتحديد لإتمام عملية التبادل، في رسالة واضحة بأن المقاومة ما زالت قادرة على إدارة الأحداث رغم كل التحديات. الهتافات التي ارتفعت من الحشود، والتي كانت تحيي المقاومة وتؤكد دعمها المستمر، جاءت كتعبير صادق عن إرادة شعبية رافضة للاستسلام، رغم القتل والدمار الذي خلفته الحرب.

صفقة التبادل شملت الإفراج عن ثلاث أسيرات إسرائيليات مدنيات مقابل 90 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم 69 امرأة و21 طفلًا دون سن 18 عامًا. هذه الخطوة، التي تمت وسط أجواء من الفرح والتفاؤل، تُظهر أن المقاومة قادرة على تحقيق انتصارات سياسية وإنسانية، حتى في أصعب الظروف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights