حوادث

«جريمة منتصف الليل» .. كيف قُتلت نجلاء أمام أطفالها على يد زوجها المدمن

لم تكن تتخيل “نجلاء” أن رحلة الهروب من جحيم العنف ستنتهي بجريمة مروعة داخل منزل أهلها، حيث كانت تبحث عن الأمان، ظنت “نجلاء” أن العودة إلى حضن والدتها ستحميها من بطش زوجها المدمن، لكنها لم تكن تعلم أن يد الغدر ستصل إليها حتى في أكثر الأماكن أمانًا.

ليلة الجريمة:

في منتصف الليل، وبينما كان الجميع يحاولون طي صفحة الماضي المؤلم، اخترق الصمت صوت طرقات عنيفة على الباب. كان “أحمد” واقفًا، عيناه تشتعلان بالغضب، وكلماته تنذر بعاصفة من العنف، لم تمهله “نجلاء” الفرصة للدخول، لكن الغضب كان أقوى من أي محاولة للهروب.

لحظات الرعب الأخيرة:

دفع الباب بقوة واقتحم المنزل، وسط صرخات الأم والجدة، فيما كانت نجلاء تحاول الاتكاء على جدار الأمان الذي بحثت عنه طويلًا، لكنه لم يترك لها فرصة، في لحظة جنون، استل سكينًا حادًا، وغرسه في جسدها مرة تلو الأخرى، وسط صراخ أطفالها الثلاثة الذين شاهدوا أمهم تلفظ أنفاسها الأخيرة بين يديهم.

الهروب من الجريمة:

بعدما تأكد من أن جسدها سكن تمامًا، وقف للحظات، وكأنه يستوعب هول ما فعله، ربما أدرك في تلك اللحظة أنه لم يقتل زوجته فقط، بل قتل طفولتهم وأمانهم ومستقبلهم، حاول الهروب، لكن صراخ الأطفال أيقظ الجيران، الذين هرعوا إلى المكان، ليجدوه واقفًا بجانب جثتها، ويداه لا تزالان ملوثتين بدمائها.

لم تمضِ سوى دقائق حتى وصلت الشرطة، لتجد مشهدًا مروعًا، وأطفالًا مذعورين، وجثة مضرجة بالدماء، وزوجًا لم يعد لديه ما يقوله سوى اعترافه الصادم: “كنت غاضبًا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights