قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إن إعادة العلاقات مع سوريا تأتي في إطار دعم الحكومة السورية الجديدة في تنفيذ التزاماتها لبناء مستقبل مستقر وآمن ومزدهر لجميع السوريين.
وأكد وزير الخارجية البريطاني أن هذه الخطوة تصب في مصلحة المملكة المتحدة وتفتح آفاقًا جديدة أمام الشعب السوري.
وفي تحول دبلوماسي لافت، أعلنت المملكة المتحدة، اليوم السبت، استئناف علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا، وذلك خلال زيارة رسمية أجراها وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى العاصمة السورية دمشق، في أول زيارة من نوعها منذ عام 2011.
وقال لامي في بيان صادر عن الخارجية البريطانية: “هناك أمل متجدد للشعب السوري. تعيد المملكة المتحدة العلاقات الدبلوماسية لأن من مصلحتنا دعم الحكومة الجديدة للوفاء بالتزاماتها ببناء مستقبل مستقر وأكثر أمنًا وازدهارًا لجميع السوريين.”
وتزامن الإعلان مع تخصيص حزمة مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 94.5 مليون جنيه إسترليني، تهدف إلى دعم جهود الإغاثة وتخفيف المعاناة الناجمة عن تدهور الأوضاع المعيشية في سوريا، في ظل الأزمات المتراكمة التي تواجهها البلاد منذ أكثر من عقد.
وتُعد هذه الخطوة أول تحرك بريطاني على هذا المستوى تجاه دمشق منذ قطع العلاقات في أعقاب اندلاع الحرب السورية عام 2011، ما يشير إلى تبدّل في السياسة الغربية، في ضوء المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة.
