كتب: هادي القليوبي
لقيت فتاة عشرينية مصرعها داخل مستشفى شهيرة بمنطقة الدقي بعدما تعرضت لواقعة إهمال طبي من الأطباءمتسببين في وفاتها.
وقالت والدة المجني عليها أن تفاصيل الواقعة بدأت عندما ذهبت ابنتها لإجراء عملية جراحية بسيطة في القدم وحددت موعد لإجراء العمليه في المستشفى.
واضافت والدة المجني عليها أنه بعد اجراء العملية التي استغرقت حوالي ٤ ساعات شعرت ابنتها بالألم الشديد فيقدمها وعند الاتصال بالدكتور لم يرد.
وعندما تواصلت مع عيادة الدكتور اجاب نائب الدكتور أن الالم بعد العملية أمرا طبيعي وعندما شعرت ابنتي بالألمالشديد حاولت الأتصال بالدكتور قام بحظر ارقام التواصل بيننا.
واستكملت الام حديثها ثاني ايام إجرائها العملية أصفر وجهها اكنه لا يوجد دم داخل جسمها وتم نقلها للعنايةالمركزة وعندما رد الدكتور وعرف ما حدث جاء الي المستشفى ليفحص حالتها.
وبعد رويته لها أخبرنا ان هناك خطأ في العملية ويجب إجراء عملية جراحية وبعد تحديد وقت العملية الاخر جاءطبيب أوعية دمويا للكشف على ابنتي وقال هناك خطا في العملية مما سوف يودي الي بتر الساق وفي فجر اليومالجديد توفيت ابنتي وهي تصرخ من شدة الالم واخر كلمة قالتها ابنتي قبل ما تنفر انفسها الاخيره (سامحيني يا امي )وكان فرحها بعد شهر
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات
