📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن
أخبار

أمين الفتوى يوضح: الصلاة في المسجد فضلها عظيم وتُضاعف الأجر بسبع وعشرين درجة

أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الصلاة في المسجد تحمل فضلًا عظيمًا وبركة كبيرة، مشيرًا إلى أهمية إعمار المساجد، كما ورد في القرآن الكريم.

جاء ذلك خلال حلقة برنامج “فتاوى الناس”، المذاع على قناة “الناس”، يوم السبت واستشهد الشيخ بقول الله تعالى: “إِنَّمَا يُعَمِّرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ”، مؤكدًا أن الصلاة في المسجد من صور إعمار المساجد التي أمر الله بها.

وأوضح الشيخ عويضة أن الصلاة في المسجد ليست فرض عين في كل الأحوال، مشيرًا إلى أن هناك حالات يُعفى فيها المسلم من الذهاب إلى المسجد، مثل ظروف العمل أو الالتزامات الطارئة.
ومع ذلك، دعا الشيخ إلى تخصيص وقت للصلاة في المسجد بين الحين والآخر، قائلًا: “كما تجعل لبيتك نصيبًا من الصلاة، اجعل للمسجد نصيبًا منها”.

السنة في البيت.. والمكتوبة في المسجد

وتطرق الشيخ إلى الفرق بين صلاة الفريضة والسنة، موضحًا أن السنة النبوية تُفضل أداء السنن والنوافل في البيت، بينما تُفضل الصلاة المكتوبة (الفرائض) في المسجد.
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة”.

وأوضح أن الحكمة من أداء السنن في البيت هي أن يكون البيت عامرًا بالعبادة، وأن يرى الأبناء والزوجات رب الأسرة وهو يصلي، مما يزرع فيهم حب الصلاة ويجعل البيت محيطًا تربويًا دينيًا.

صلاة الجماعة.. أجر مضاعف وفضل كبير
وفيما يتعلق بصلاة الجماعة، أشار الشيخ عويضة إلى أن أداء الصلاة في جماعة داخل المسجد يضاعف الأجر بشكل كبير، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “صلاة الجماعة تفضل صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة”.
وأكد أن هذه المضاعفة تعكس فضل الله وكرمه على عباده، ودعا المسلمين إلى اغتنام هذه الفرصة من خلال المواظبة على أداء صلاة الجماعة قدر المستطاع.
رسالة تربوية وروحية

اختتم الشيخ حديثه بالتأكيد على أهمية الصلاة كصلة بين العبد وربه، مشددًا على أن إعمار المساجد والصلاة فيها يحمل رسائل روحية وتربوية للمجتمع، ويُسهم في تعزيز القيم الإيمانية داخل البيوت.
ودعا الجميع إلى السعي نحو المواظبة على الصلاة، سواء في المسجد أو في البيت، بما يتناسب مع الظروف الشخصية لكل مسلم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights