محمد شبانة يكسر صمته: واجهة النقابة تعبي وشقايا.. ولن يضحكوا على الناس طويلاً

في خضم أجواء انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين 2025، خرج المرشح محمد شبانة عن صمته، مؤكداً أن رهانه الدائم كان وسيظل على وعي الصحفيين، ومشدداً على أن كل ما يتعرض له من حملات تشويه لا يتعدى كونه “شغل انتخابات”.
وخلال لقاء جمعه بعدد من الصحفيين أمام مقر النقابة، أشار شبانة إلى سلم النقابة، الذي استخدمه البعض كأداة للتشكيك فيه، قائلاً بسخرية: “اتهموني بأنني أشيل سلم النقابة، وها هو السلم موجود”.

وتطرق شبانة إلى مشروع واجهة النقابة، الذي أثار جدلاً واسعاً، موضحاً أن تكلفته بلغت 3.5 مليون جنيه، ومؤكداً أنه مشروع ضخم يعكس جهوده وعمله المتواصل من أجل الصحفيين.
وفي ظل هذا الجدل، حظي شبانة بدعم واسع من الجماعة الصحفية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت منشورات تؤكد إنجازاته خلال فترة عضويته بمجلس النقابة، وتشيد بمواقفه الداعمة للصحفيين، وعبر العديد من الصحفيين عن تضامنهم معه، رافضين ما وصفوه بـ”حملات التشويه الانتخابية”.
واختتم شبانة حديثه بالإعلان عن عقد مؤتمر صحفي قريباً، سيتناول فيه كل التفاصيل والإنجازات التي حققها خلال فترة عضويته بمجلس النقابة، واضعاً الحقائق كاملة أمام الصحفيين والرأي العام.
شبانة، الذي قضى سنوات في خدمة الصحفيين، يبدو واثقاً في طريقه، مؤمناً بأن العمل وحده هو الفيصل، وأن الحقيقة ستظل دائمًا أقوى من الشائعات، وبينما تستمر المعركة الانتخابية، يبقى رهانُه الأكبر على وعي زملائه الصحفيين، وعلى التاريخ الذي لن يذكر إلا من عمل بصدق وأمانة.