كتب_جوهر الجمل
استطاعت الفنانة الكبيرة نادية لطفى والتي تتزامن ذكري رحيلها اليوم الثلاثاء الموافق الـ4 فبراير، أن تقدم بصمة مميزة في الفن المصري، حيث حفرت اسمها فى تاريخ السينما المصرية والعربية كأحد أهم فنانات جيلها ممن اعتبرن من رموز السينما لا بسبب موهبتها فقط وإنما لوعيها مع دورها الكبير فى النهوض بالحركة السينمائية.
وقد تم إدراج إسم الفنانة نادية لطفي من قِبل الجهاز القومى للتنسيق الحضارى فى بداية العام الجارى، في مشروع “عاش هنا”، حيث تم وضع لافته تحمل اسمها وعنوانها لكى يتذكرها الأجيال، على باب منزلها في منطقة جاردن سيتى.
الجدير بالذكر أن الفنانة الكبيرة نادية لطفى ولدت بحى عابدين في محافظة القاهرة واسمها الحقيقى “بولا محمد مصطفى شفيق”، حصلت على دبلوم المدرسة الألمانية عام 1955، وكان والدها يعمل محاسباً، وكان مهتماً بالفن والسينما، فورثت عنه هذا الحب، ووقفت على مسرح المدرسة في العاشرة من عمرها لتواجه الجمهور لأول مرة.
