الرئيسيةعرب-وعالم

شرطة الاحتلال تفض مظاهرات إنهاء الحرب… وترامب يؤيد

كتبت: مروة محي الدين

فضت شرطة الاحتلال مظاهرتين في تل أبيب والقدس، وتعدت على المتظاهرين، الذين يطالبون بإنهاء الحرب والمجاعة في غزة، وانتقلت عددا منهم، حيث خرج آلاف المستوطنين احتجاجا على القتل والتجويع والتخلي عن الأسرى في القطاع.

وفيما يتعلق بإنهاء الحرب، تحدثت مجلة أتلانتيك عن اقتناع الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” بأن هناك أسباب داخلية تدفع رئيس وزراء الاحتلال “بنيامين نتنياهو” لإطالة أمد الحرب، وعلى الرغم من ذلك استمر في إلقاء مسؤولية عرقلة المفاوضات وفشلها على حماس،  في مواصلة لسياسته تجاه الاحتلال.

صفقة شاملة 

نادت هيئة عائلات الأسرى في غزة بضرورة إنجاز اتفاق شامل لإعادة جميع الأسرى في اتفاق واحد، وأن فكرة الصفقات الانتقائية والجزئية ليس لها مكان ولا منطق عسكريا أو أخلاقيا.

فيما نفت “موريه آساف”- الصحفية في القناة 13 العبرية- عن “نتنياهو” وجود أي نية لديه لإتمام صفقة تبادل شامله؛ معللة ذلك بتمسكه بشروطي التعجيزية، وتمسك حلفاؤه في حكومته الائتلافية بعدم إنهاء الحرب في هذه المرحلة.

 الموت جوعا

بينما يواصل أهالي الأسرى الضغط على الحكومة لإنهاء الحرب، يستمر ضغط الاحتلال على القطاع وتشديد الحصار عليه، وزيادة وتيرة التجويع والحرمان فيه، دون اكتراث بحياة الأسرى الذين تطالهم ذات المعاناة في جميع أنحاء القطاع.

وفي ذلك بثت سرايا القدس اليوم مقطع فيديو مع الأسير “روم بارسلافسكي” الذي فقد الاتصال به وبآسريه بعد التصوير، وما يزال مصيره مجهولا، وقد شكى الأسير عدم وصول الطعام له مثل كل أهالي غزة، ورجى حطومته سرعة إدخال المساعدات للقطاع، قائلا: “لأنني أموت جوعا”.

وأضاف: إن ما حرمه الطعام هو عملية عربات جدعون، وحمل رئيس وزراء الاحتلال مسؤولية ما يطالب من مرض أو موت، معربا عن خشيته الموت في غزة؛ وعلقت والدته على المقطع قائلة: “ابني تحطم في الأسر”، وفي المقابل يتعالي “نتنياهو” حتى على التحدث معهم في الهاتف- حسب اتهامها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights