دخل نادي الإسماعيلي في أزمة جديدة بعد أن تسلم إخطارًا رسميًا من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، يتضمن قرارًا بمنعه من تسجيل لاعبين جدد خلال ثلاث فترات انتقال متتالية، القرار يأتي ضمن تبعات النزاع القضائي القائم مع اللاعب الإيفواري محمد لامين كونيه.
قضية كونيه تعود إلى الواجهة
بحسب بيان رسمي أصدره النادي عبر صفحاته، فإن القرار الذي ورد من “فيفا” جاء تنفيذًا لتوصيات لجنة الانضباط بتاريخ 17 يوليو 2025، حيث تتعلق العقوبة بمستحقات اللاعب محمد لامين كونيه، والتي لم تُسدَّد حتى الآن، رغم أن القضية لا تزال في طور المراجعة أمام المحكمة الرياضية الدولية (كاس).
وفي تحرك قانوني عاجل، قام مسؤولو الإسماعيلي بمخاطبة كل من “فيفا” و”كاس”، لإبلاغهم بأن الملف لا يزال قيد المراجعة ولم يُصدر بشأنه أي حكم نهائي.
كما أرفق النادي مستندات تثبت موقفه القانوني، مؤكداً أن القرار يحمل طابعًا استباقيًا قد يؤثر سلبًا على خطط الفريق المستقبلية.
الإدارة الفنية الجديدة تواجه تحديات مبكرة
وفي خضم هذه الأزمات، أعلن النادي قبل أيام عن تعيين الجزائري ميلود حمدي مديرًا فنيًا للفريق الأول، خلفًا للمدرب تامر مصطفى، حيث يواجه المدرب الجديد مهمة صعبة في ظل حرمان الفريق من القيد، ما يُقيّد قدرته على إجراء التدعيمات اللازمة قبل انطلاق الموسم.
يُعد قرار الإيقاف بمثابة صدمة قوية لجماهير الدراويش، خاصة أن الفريق كان يطمح إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد قادرين على إعادة الإسماعيلي إلى المنافسة بعد مواسم متذبذبة.
