استضافت جامعة القاهرة، برعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، الندوة التثقيفية المجمعة الأولى لقوات الدفاع الشعبي والعسكري بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وبمشاركة 10 جامعات مصرية.
حضر الندوة اللواء أركان حرب أسامة عبد الحميد داود قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، والدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، إلى جانب قيادات الجامعات المصرية وعدد من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس.
رفع وعي الشباب وتنمية الحس الوطني
في كلمته، رحب الدكتور محمود السعيد بالحضور نيابة عن رئيس جامعة القاهرة، مؤكدًا أهمية هذه الندوة في رفع مستوى الوعي لدى الشباب المصري وتنمية الحس الوطني لديهم. وأشار إلى أن الشباب هم أمل مصر في بناء الجمهورية الجديدة، مشيدًا بدور قوات الدفاع الشعبي والعسكري في تعزيز التعاون مع الجامعات المصرية لتنظيم فعاليات هادفة تدعم استقرار الوطن.
وأضاف الدكتور السعيد أن الشعب المصري كان ولا يزال خط الدفاع الأول أمام التحديات التي تواجه الوطن، مشيرًا إلى أهمية وعي الطلاب والشباب بالمخاطر المحيطة وتكاتفهم مع مؤسسات الدولة في مواجهتها.
رسالة القوات المسلحة لشباب الوطن
أعرب اللواء أركان حرب أسامة عبد الحميد داود، قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، عن اعتزازه بتنظيم هذه الندوة تحت قبة جامعة القاهرة العريقة، التي وصفها بأنها صرح علمي ومنارة للمعرفة. وأكد أن مصر تعتمد على وعي وإدراك شبابها للمخاطر التي تهدد أمن الوطن واستقراره.
وأشار اللواء داود إلى أن السنوات العشر الماضية أثبتت صلابة الشعب المصري وتكاتفه في مواجهة محاولات زعزعة الاستقرار، مشددًا على ضرورة الاستمرار في بناء وعي الشباب عبر الندوات والفعاليات التثقيفية لمجابهة الأفكار المتطرفة ودحض الشائعات.
فعاليات متنوعة لتعزيز الهوية الوطنية
شهدت الندوة مجموعة من الفعاليات، أبرزها:
• محاضرة عن الأوضاع الجيوسياسية وتأثيرها على الأمن القومي المصري قدمتها الدكتورة نشوى الحوفي.
• محاضرة عن محاربة الفكر المتطرف ألقاها الدكتور طاهر نصر.
• أوبريت “روح أكتوبر” قدمه فريق المسرح بجامعة عين شمس.
• أغاني وطنية وأبتهالات دينية قدمها أوركسترا جامعة القاهرة والطالبة الزهراء لايق من جامعة الأزهر.
وفي ختام الندوة، قام اللواء أسامة داود بتكريم عدد من أسر الشهداء تقديرًا لتضحياتهم، إلى جانب تكريم طلاب من ذوي الهمم المتفوقين علميًا ورياضيًا.
شاركت في الندوة 10 جامعات مصرية، منها: القاهرة، عين شمس، حلوان، الأزهر، المنوفية، الفيوم، بني سويف، بنها، زويل للعلوم والتكنولوجيا، ومصر للعلوم والتكنولوجيا.
واختُتمت الفعالية بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، تأكيدًا على أهمية هذه المبادرات الوطنية التي تسهم في ترسيخ قيم الانتماء لدى الأجيال الجديدة.
