الإنترنت غير المحدود في مصر.. حلم مؤجل أم خطوة مقبلة؟

تقرير : الشعراوى عبدالله
رغم التطور الملحوظ في خدمات الإنترنت خلال السنوات الأخيرة، ما زال مطلب الإنترنت غير المحدود حاضرًا بقوة في النقاشات الشعبية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
المواطن المصري يشعر أن باقات الإنترنت الحالية تقيده وتُحمله أعباء إضافية، في وقت أصبحت فيه الشبكة جزءًا أساسيًا من العمل والتعليم والترفيه.
غياب الخدمة غير المحدودة لا يرتبط فقط بالمستخدمين
ويأتي غياب الخدمة غير المحدودة لا يرتبط فقط بالمستخدمين، بل بالواقع الفعلي للبنية التحتية التي ما زالت في كثير من المناطق غير قادرة على استيعاب ضغط الاستهلاك المتزايد إلى جانب ذلك.
الاحتكار في السوق يقلل من فرص المنافسة الحقيقية التي يمكن أن تدفع الشركات لتقديم باقات أفضل وأكثر مرونة.
نظام الباقات المحدودة يوفر للشركات
نظام الباقات المحدودة يوفر للشركات دخلاً ثابتًا يضمن لها استمرار الأرباح، في حين أن الإنترنت غير المحدود قد يفرض تحديات على هذه المعادلة.
وهو ما يجعل تطبيق الخدمة مرتبطًا بإرادة قوية من الدولة. واستثمارات ضخمة في تطوير البنية التحتية، إضافة إلى إعادة النظر في سياسات السوق.
الحملات الشعبية التي يقودها المواطنون
وفي المقابل تستمر الحملات الشعبية التي يقودها المواطنون وحتى بعض المشاهير للمطالبة بالإنترنت غير المحدود باعتباره حقًا أساسيًا في ظل التحول الرقمي الذي قد تكون بداية لتغيير يضع ملف الإنترنت على رأس أولويات الإصلاحات المقبلة.
و أن الإنترنت غير المحدود في مصر ما زال حلمًا مؤجلًا، لكن الخطوات المتزايدة نحو تحديث الشبكة وتوسيع خدمات الفايبر قد تفتح الباب أمام تحقيقه مستقبلًا، إذا توافرت الإرادة والرؤية الواضحة.