بداية جديدة لبناء الإنسان في منتدى حواري لمركز نيل أسيوط وهيئة التنشيط السياحي
نظم مركز النيل للإعلام بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بأسيوط، منتدى حواريا حول “المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية بداية جديدة لبناء الإنسان وآفاق التنمية المستدامة” -صباح اليوم- الإثنين، بقاعة المؤتمرات بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.
شارك في اللقاء ممثلو من القيادات التنفيذية، والشعبية والمجتمعية، ومؤسسات المجتمع الحكومي والمدني، والأشخاص ذوي الإعاقة، وشباب الخريجين بجامعة أسيوط، وطلبة المدارس الثانوية ووسائل الإعلام المحلي بالمحافظة.
وأدارت فعاليات اللقاء فاطمة أحمد حسين اخصائى إعلام أول ومسئول البرامج بمركز النيل.
ورحب الدكتور سمير عبد التواب مدير عام الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى بأسيوط، بالتعاون مع مركز النيل للإعلام بأسيوط لنشر التوعية الهادفة، ومؤكدا على أهمية المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، ونوه إلى تضافر جهود مؤسسات المجتمع لتفعيل العمل بهذه المبادرة.
وأكدت سحر حسين محمد مدير مركز النيل للإعلام بأسيوط، إلى جهود قطاع الإعلام الداخلى من خلال مجمعات الإعلام ومراكز النيل والاعلام فى تعريف المواطن بالمبادرات الرئاسية المختلفة والتى تستهدف المواطن فى المقام الأول وتسعى إلى تحقيق التنمية فى جميع مجالات الحياة.
وأوضح محسن محمد جمال مديرا عام الإدارة العامة لاعلام وسط الصعيد، إلى أهمية الاحتكاك بالمواطن من خلال قنوات الاتصال المباشر لإعلامه بمختلف القضايا والموضوعات المهمة وحثه على المشاركة الإيجابية فيها.استهدف اللقاء التعريف بالمبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان والتأكيد على دور مؤسسات المجتمع فى تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية.
وحاضر اللقاء الدكتور شريف عبد الواحد عبد البديع أستاذ بكلية الحقوق بجامعة أسيوط، موضح التعريف بالمبادرة الرئاسية للتنمية البشرية بداية جديدة لبناء الإنسان، وأهدافها، ورؤيتها، رسائلها، والفئات المستهدفة وابرز مجالات العمل بها.
وتحدثا كلا من محمد سليمان مصيلحى مدير عام مركز التطور التكنولوجى للتعليم بجامعة اسيوط، والدكتورة عزة قلتة عزيز أستاذ كلية التربية بجامعة أسيوطعن ارتباط المبادرة الرئاسية “بداية” بالتنمية المستدامة التى تهدف لتلبية احتياجات الجيل الحالى دون المساس بالموارد الخاصة بالاجيال القادمة، الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطن خاصة الصحية والتعليمية.
كما تم إلقاء الضوء على مركز التطور التكنولوجى بجامعة اسيوط وتنمية قدرات ومهارات طلبة الجامعة والخريجين لتأهيلهم لسوق العمل، وتم التأكيد على ارتباط المبادرة الرئاسية “بداية” بتنمية الفرد، الأسرة والمجتمع والتعرف على المعوقات التى تحول دون تفعيلها لتذليلها ووضع مقترحات للتغلب عليها.
واتفق المحاضرون على ضرورة تهيئة لمناخ المناسب اجتماعيا، اقتصاديا، نفسيا، ثقافيا وبيئيا لتفعيل المبادرة الرئاسية “بداية” وتحقيق أهدافها على أرض الواقع.وقد تفاعل الحضور بشكل كبير مع السادة المحاضرين وظهر ذلك جليا من خلال كثرة المداخلات والاستفسارات التى تم الرد عليها بكل وضوح.



