محافظات

صرف مكافأة الامتحانات قبل انتهاء السنة المالية.. حق أصيل للمعلمين لا يحتمل التأجيل

كتب/جمال عبد الكريم احمد

صرف مكافأة الامتحانات قبل انتهاء السنة الماليه في ظل ما يبذله المعلمون من جهد مضنٍ طوال العام الدراسي، ومع اقتراب انتهاء السنة المالية، يبرز مطلب عاجل ومستحق: صرف مكافأة الامتحانات قبل 30 يونيو، تقديرًا لما قدموه من عمل جاد وجهد ملموس في خدمة العملية التعليمية.

لقد اعتاد العاملون بالتربية والتعليم على انتظار هذه المكافأة سنويًا كنوع من الدعم المادي الذي يساعدهم على الوفاء بالتزاماتهم، خاصة مع ضغوط الحياة اليومية وتزايد الأعباء الاقتصادية. غير أن تأجيل صرفها أو المماطلة فيها يتسبب في حالة من الإحباط وفقدان الحافز لدى المعلمين الذين هم عماد بناء الأجيال إن سرعة صرف مكافأة الامتحانات قبل غلق الحسابات الختامية للعام المالي الحالي واجبٌ وضرورة. فالتأخير لا يصب في مصلحة أحد، بل يبعث برسائل سلبية تتنافى مع التوجهات الرامية إلى تحسين أوضاع المعلمين ودعمهم ماديًا ومعنويًا.

كما أن المخصصات المالية لهذه المكافأة معتمدة بالفعل في موازنات المديريات والإدارات التعليمية، وبالتالي لا يوجد ما يبرر تعطيل الصرف أو تحميل المعلمين معاناة إضافية.

إننا نناشد كافة الجهات المسؤولة، بدايةً من وزارة المالية ومرورًا بوزارة التربية والتعليم، سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لصرف مكافأة الامتحانات فورًا، وقبل إغلاق ميزانية العام، بما يليق بمكانة المعلم، واعترافًا عمليًا بدوره الذي لا غنى عنه في تقدم المجتمع ونهضته.

فحقوق المعلمين ليست محل جدل أو تأخير، بل هي استحقاقات يجب أن تصان وتصرف في مواعيدها، دعمًا للاستقرار الوظيفي والنفسي، وتحفيزًا لبذل المزيد من العطاء والإبداع في أداء رسالتهم المقدسة.

إن صرف مكافأة الامتحانات قبل انتهاء السنة المالية ليس مجرد مطلب نقابي أو إداري، بل هو تكريم واجب لمن يصنعون المستقبل بعقول وأرواح أبنائنا.

احترام حقوق المعلم بداية حقيقية لبناء وطن جديد صرف مكافأة الامتحانات قبل انتهاء السنة المالية
صرف مكافأة الامتحانات قبل انتهاء السنة المالية.. حق أصيل للمعلمين لا يحتمل التأجيل
في ظل ما يبذله المعلمون من جهد مضنٍ طوال العام الدراسي، ومع اقتراب انتهاء السنة المالية، يبرز مطلب عاجل ومستحق: صرف مكافأة الامتحانات قبل 30 يونيو، تقديرًا لما قدموه من عمل جاد وجهد ملموس في خدمة العملية التعليمية.

لقد اعتاد العاملون بالتربية والتعليم على انتظار هذه المكافأة سنويًا كنوع من الدعم المادي الذي يساعدهم على الوفاء بالتزاماتهم، خاصة مع ضغوط الحياة اليومية وتزايد الأعباء الاقتصادية. غير أن تأجيل صرفها أو المماطلة فيها يتسبب في حالة من الإحباط وفقدان الحافز لدى المعلمين الذين هم عماد بناء الأجيال.

إن سرعة صرف مكافأة الامتحانات قبل غلق الحسابات الختامية للعام المالي الحالي واجبٌ وضرورة. فالتأخير لا يصب في مصلحة أحد، بل يبعث برسائل سلبية تتنافى مع التوجهات الرامية إلى تحسين أوضاع المعلمين ودعمهم ماديًا ومعنويًا. كما أن المخصصات المالية لهذه المكافأة معتمدة بالفعل في موازنات المديريات والإدارات التعليمية، وبالتالي لا يوجد ما يبرر تعطيل الصرف أو تحميل المعلمين معاناة إضافية.

إننا نناشد كافة الجهات المسؤولة، بدايةً من وزارة المالية ومرورًا بوزارة التربية والتعليم، سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لصرف مكافأة الامتحانات فورًا، وقبل إغلاق ميزانية العام، بما يليق بمكانة المعلم، واعترافًا عمليًا بدوره الذي لا غنى عنه في تقدم المجتمع ونهضته.
فحقوق المعلمين ليست محل جدل أو تأخير، بل هي استحقاقات يجب أن تصان وتصرف في مواعيدها، دعمًا للاستقرار الوظيفي والنفسي، وتحفيزًا لبذل المزيد من العطاء والإبداع في أداء رسالتهم المقدسة.
إن صرف مكافأة الامتحانات قبل انتهاء السنة المالية ليس مجرد مطلب نقابي أو إداري، بل هو تكريم واجب لمن يصنعون المستقبل بعقول وأرواح أبنائنا.

احترام حقوق المعلم بداية حقيقية لبناء وطن قوي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights