منذ أن شارك الأزهر الشريف للمرة الأولى في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2017، حرص على أن يكون حضوره متجددًا ومميزًا، مؤكداً دوره الريادي في تعزيز الثقافة والحوار مع مختلف الفئات العمرية.
تسع سنوات متتالية من المشاركة تُبرز اهتمام الأزهر بالتواصل مع المجتمع بمختلف شرائحه، ونقل رسالته الفكرية والإنسانية بأساليب مبتكرة.
تعزيز الحوار والتواصل المجتمعي
تأتي مشاركة الأزهر في المعرض في إطار سعيه المستمر لتعزيز الحوار الفكري والثقافي مع الجمهور، حيث يهدف إلى نشر قيم التسامح والاعتدال، والتأكيد على أهمية القراءة والمعرفة في تنمية العقول ومواجهة الأفكار المتطرفة.
فعاليات متنوعة تجذب الزوار
منذ انطلاق مشاركته، عمل الأزهر على تقديم فعاليات متنوعة تناسب مختلف الأعمار والاهتمامات، بدءًا من العروض الفكرية، والورش التعليمية، والندوات الثقافية، وصولاً إلى ركن الطفل الذي يشهد اهتمامًا خاصًا وحرص الأزهر على تقديم محتوى يسهم في بناء شخصية متوازنة للأطفال والشباب، ويعزز قيم الأخلاق والانفتاح الفكري لديهم.
إصدارات قيمة في جناح الأزهر
جناح الأزهر في المعرض دائماً ما يكون محط أنظار الزوار، لما يقدمه من إصدارات قيمة تشمل مؤلفات دينية وفكرية وثقافية تساهم في نشر الوعي الديني الصحيح وتتضمن الإصدارات تفسيراً لمفاهيم الإسلام الوسطية، ودحضاً للأفكار المتشددة، فضلاً عن تعزيز القيم الإنسانية المشتركة.
الأزهر والجيل الجديد: ورش عمل للأطفال واليافعين
من أبرز ما يميز مشاركة الأزهر اهتمامه الخاص بالأطفال واليافعين، حيث ينظم ورش عمل فنية وأدبية لتشجيعهم على القراءة والتعلم بطرق مبتكرة وممتعة كما يسعى من خلال هذه الأنشطة إلى غرس القيم الأخلاقية والاجتماعية في نفوسهم، وتعزيز حبهم للعلم والمعرفة.
تفاعل مع الجمهور بمختلف الوسائل
خلال مشاركاته، نجح الأزهر في استخدام وسائل التواصل الحديثة لجذب الزوار، حيث يعتمد على تقنيات رقمية حديثة لتقديم عروض تفاعلية، تجعل زواره أكثر تفاعلاً مع المحتوى المقدم.
رسالة علم ومعرفة مستمرة
مشاركة الأزهر الشريف في معرض القاهرة الدولي للكتاب ليست مجرد حضور ثقافي، بل هي رسالة علم ومعرفة مستمرة، تؤكد على مكانته كمنارة للعلم والفكر، وسعيه الدائم لنشر قيم الحوار والتسامح تسع سنوات من المشاركة تعكس التزام الأزهر بدوره المجتمعي والثقافي، وإصراره على أن يكون دائماً جسراً للحوار والتواصل مع مختلف الأجيال.
