ارتفع سعر كيلو الطماطم بشكل ملحوظ ليصل إلى 35 جنيهًا في بعض الأسواق، مما أثار غضب العديد من المواطنين.
توقعات التجار تشير إلى إمكانية وصول السعر إلى 45 جنيهًا في الفترة القادمة، مما يعزز المخاوف من استمرار هذه الزيادات.
وفقًا لتصريحات حاتم النجيب، نائب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة باتحاد الغرف التجارية، فإن السبب الرئيسي وراء هذا الارتفاع يعود إلى ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، مما أدى إلى تقليص إنتاج العديد من المحاصيل الزراعية بنسبة كبيرة، وبالتالي زيادة الأسعار. وأكد النجيب أن تكلفة الإنتاج شهدت ارتفاعًا بنسبة 400%، مما أثر سلبًا على حركة البيع في الأسواق.
فيما يتعلق بالتوقعات المستقبلية، أشار النجيب إلى أن الأسعار قد تبدأ في الانخفاض مع قدوم شهر نوفمبر، بالتزامن مع حصاد المحاصيل الجديدة والموسم الشتوي المبكر، ما سيؤدي إلى زيادة الإنتاج وبالتالي انخفاض الأسعار.
حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، أكد أن وصول أسعار الطماطم إلى 30 جنيهًا لم يكن مفاجئًا، موضحًا أن تأثير الحرارة المرتفعة على الطماطم المزروعة في يوليو كان له دور كبير في تراجع الإنتاج.
وأشار إلى أن العروة الجديدة التي ستُزرع قريبًا قد تسهم في استقرار الأسعار تدريجيًا بحلول نوفمبر.
فيما يتعلق بالتوقعات ببلوغ سعر الطماطم 45 جنيهًا، أكد النجيب أن هذا السيناريو مستبعد، وأن أقصى سعر يمكن أن يصل إليه الكيلو سيكون 35 جنيهًا، نتيجة للخسائر التي تكبدتها المحاصيل خلال شهري يوليو وأغسطس.
