أعلنت جمعية نهضة العلماء الإندونيسية، أكبر جمعية إسلامية في العالم، دعمها للاحتجاج على مراجعة البرلمان لقانون الانتخابات الإقليمية.
ويعترض العديد من الأحزاب والحركات السياسية في إندونيسيا على عدم استجابة البرلمان لقرار المحكمة الدستورية الذي يسمح بترشح عادل ومتساوٍ لرؤساء ونواب الأقاليم، بعدما كان سابقا يشترط الانضمام لتحالفات وكيانات سياسية للترشح في انتخابات الأقاليم.
واستجاب البرلمان لجزء من قرار المحكمة الدستورية، بالسماح للأحزاب السياسية غير البرلمانية أو التي ليس لديها مقعد في البرلمان.
ونظم أكاديميون وطلاب وعمال مظاهرة أمام مبنى البرلمان والمحكمة الدستورية اليوم الخميس، للاعتراض على تجاهل المجلس قرار المحكمة.
وفي هذا السياق، أعلن الرئيس العام لجمعية نهضة العلماء يحيى خليل ثقوف، دعم الخطوات التي اتخذها المجتمع للدفاع عن مصالح الشعب.
وقال جوس يحيى في قصر الدولة، بجاكرتا، اليوم الخميس: “نحن ندعم بالتأكيد جميع الآراء التي تدافع أساسا عن المصالح الحقيقية لكثير من الناس، وتؤدي أيضا إلى تحسين نظامنا الديمقراطي”.
وفقا ليحيى، فإن المظاهرة التي تقوم بها عناصر مختلفة من المجتمع هي شكل من أشكال تطلعات الناس التي يجب أن يسمعها البرلمان.
علاوة على ذلك، يأمل يحيى أن يتم توصيل هذه التطلعات في المستقبل مع أصحاب المصلحة من أجل تحقيق الضوابط والتوازنات الموضوعية.
وقال: “نأمل أن يتحقق ذلك في المستقبل من خلال التعاون المتناغم في مجال الاتصالات، وضوابط التوازن الموضوعية بين فروع السلطة في الدولة”.
