على صفيح ساخن.. قصة ٤ أزمات أشعلت الساحة الفنية

كتب- هانى هاشم:
الساحة الفنية لا تخلو من المشاكل والأزمات المتواصلة بين الحين والآخر، إذ تسيطر حاليا قصص مختلفة لنجوم أصبحوا أمام أزمات حقيقية وهو ما تستعرضه جريدة “اليوم” فى السطور التالية:
خالد يوسف
كشف المخرج خالد يوسف، عن تلقيه لتهديدات بالقتل، قال عنها “أنا تعرضت لحملة شرسة من أنصار النظام الجديد فى سوريا، سبونى ووصلت الأمور للتهديد بالقتل (اللي يقولك حفرت قبرك بإيدك، واللى بيتفنن فى مشهد القتل)”.
هيفاء وهبي
تواجه الفنانة هيفاء وهبى، أزمة مع نقابة المهن الموسيقية حول منعها من الغناء فى مصر بسبب شكوى مقدمة ضدها من خالد التهامى، وهو ما دفعها لرفع دعوى قضائية ضد المطرب مصطفى كامل نقيب الموسيقيين.
زينة
دخلت الفنانة زينة فى خلاف مع أحد رجال الأعمال بسبب هجوم كلب شرس يمتلكه على ابنيها الاثنين خلال لعبهما كرة القدم داخل نادى بالشيخ زايد، وطارده الكلب أحد الأبناء وأحدث به إصابات بالغة إثر سقوطه أرضًا أثناء محاولته الهرب.
وقالت زينة عن القضية، إنها لم ولن تتنازل أو تُفرط فى حق نجلها ومتمسكة بكافة حقوقه القانونية حيال هذه الواقعة.
مصطفى كامل ومدحت العدل
وقع خلاف جديد بين المطرب مصطفى كامل كونه نقيب المهن الموسيقية والمؤلف والشاعر مدحت العدل كونه رئيس جمعية المؤلفين والملحنين بسبب أزمة حقوق الملكية للشعراء والملحنين والموزعين والتى يريد كل منهما أن يضعها من حقه فى الحصول عليها.
وبناء على هذا الخلاف، قام عدد من أعضاء جمعية المؤلفين والملحنين بالانسحاب منها اعتراضا على سياستها فى طريقة الحصول على هذه الحقوق.
وعلق مصطفى كامل على هذه الأزمة، قائلا: “السادة الزملاء الشعراء والملحنين، سنوات وأنا محترما لعلاقتى الطيبة بالدكتور مدحت العدل وبالزملاء الشعراء والملحنين أعضاء مجلس الإدارة والذين وعدونى ووعدوا الجمعية العمومية بأكملها برفع راية العصيان على كل ما حدث سابقا بالجمعية، وعلى رأس هذه المطالب إزاحة الموظفين المسئولين عن كل ما وصلت إليه الجمعية من إيرادات عشوائية لا تليق إطلاقا بقيمة ما قدموه المبدعون على مدى مشوارهم وحتى الآن وبعد مرور ثلاث سنوات كاملة لم يحدث شيئا على الإطلاق”.
وأضاف: “منذ فترة طويلة يتم الإتصال بى من معظم الشعراء والملحنين الكبار يطالبونى بضرورة مقابلتى والإجتماع معهم ورغبتهم فى الاستقالة وحاولت قدر الإمكان البعد والتهدئة، وفى نفس الوقت جائتنى إتصالات عديدة من عدة شركات هامة متخصصة فى حقوق الملكية الفكرية والأداء العلنى حاملين لنص القانون رقم ٣٥ لسنة ١٩٧٨والذى يعطى الحق لنقابة المهن الموسيقية فى متابعة حق الأداء العلنى وكنت قد لمحت بهذا الأمر فى أحد المؤتمرات الصحفية وقالوا لي نصا (حقوق المؤلفين والملحنين المصريين بالعالم كبيرة جدا جدا ولا يتم تحصيلها كما يجب)”.