📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن
حوادث

“زواج عرفي وتعذيب حتى الموت” القصة الكاملة لمقتل فتاة المرج

📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن

في إحدى شقق حي المرج الشعبي، بين الأزقة الضيقة والمباني المتلاصقة، كانت حياة “سعاد” تتلاشى ببطء .. لم تكن تعلم أن حبها سيقودها إلى هذه النهاية المأساوية، حينما وقعت أسيرة لعلاقة حب محكوم عليها بالفشل منذ البداية.

كانت الضحية في السابعة عشرة من عمرها عندما تعرفت على “خالد”، شاب من أسيوط، بدت عليه ملامح القوة والثقة، وهنا وقع قلبها في شراكه “خالد” الذي كان مختلفًا عن أبناء حيها، بحديثه الجذاب ووعوده الكثيرة.

زواج عرفي:

في تلك الوقت كانت “سعاد” تعيش حياتها بلا طموح يذكر، محاطة بأحلام بسيطة عن حب يتجاوز الحواجز، عندما عرض عليها خالد الزواج العرفي، لم تتردد، خافت من أن تفقده إن رفضت، فوافقت على الزواج في السر، دون علم أسرتها.

بداية الجحيم:

لم تكن تدرك حينها أن هذا القرار سيكون بداية نفق مظلم لا نهاية له.. فالأيام الأولى من الزواج كانت مليئة بالوعود والآمال، و كان خالد يملأ رأسها بكلمات الغزل والغرام، ويخبرها بأنه سيبني لها حياة جديدة.

ولكن سرعان ما بدأ القناع يسقط، وتحولت تلك الكلمات الجميلة إلى أوامر صارمة، وتحول الحب إلى عنف لا مبرر له.. “زهقت منك!” كانت تلك الجملة التي كررها خالد في كل مرة اختلفا فيها، ومع كل مرة، كانت سعاد تتحمل، تعتقد أن الأمور ستتحسن؛ لكن خالد لم يكن يرى في سعاد سوى جسدٍ بلا روح، يتسلط عليه كما يشاء.

ضربها لأول مرة بعد ثلاثة أشهر من الزواج، وحينما صرخت، كان رده قاسيًا: “هذا ما تستحقينه” وأخذت الأيام تتوالى، ومع كل يوم يزداد قسوة، حتى جاءت تلك الليلة المشؤومة.

سجن إنفرادي:

في تلك الليلة عزم على حبسها في الشقة الصغيرة لمدة لأسبوعين، كانت هنا سعاد تعيش في جحيمٍ يومي، كلما حاولت أن تقاوم أو تتحدث، كان خالد يرد عليها بصفعة أو ركلة.. كان يغلق عليها الباب، تاركًا إياها بين الجدران الأربعة، وكأنها سجينة تنتظر حكم الإعدام.

في أحد الأيام، استيقظت سعاد وهي تكاد لا تستطيع الحركة، جسدها كان مليئًا بالكدمات والجروح، وعيونها غارقة في الدموع، لم يكن لديها سوى أمل واحد هو النجاة.

جثة هامدة:

لكن خالد كان قد اتخذ قراره في لحظة من الغضب الأعمى، ضربها ضربات متتالية حتى فقدت وعيها ، ثم حملها إلى المستشفى، مدعيًا أنها سقطت على الأرض، ولكن الأطباء لم ينخدعوا بالمشهد، فكانت الإصابات واضحة، والجريمة لا يمكن إخفاؤها.

داخل جدران المستشفى لفظت سعاد أنفاسها الأخيرة في، تاركة خلفها قصة حب ماتت قبل أن تبدأ.

إعتراف الزوج:

هنا حاول “خالد” الإفلات من جريمته عندما ألقت الشرطة القبض عليه، ولكن تحت ضغط التحقيقات، اعترف بأنه قتلها، لأنه “زهق منها” وكانت كلماته باردة، خالية من أي شعور بالندم أو الحزن.

اعترف بأنه احتجزها وضربها، ولم يهتم حتى بصراخها أو توسلاتها .. هكذا انتهت قصة “سعاد”، الفتاة التي أحبت بصدق، لكنها دفعت الثمن بحياتها. قصتها أصبحت رمزًا للعنف الخفي، ونذيرًا لمن يبحث عن الحب في المكان الخاطئ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights