برلمان و أحزاب

منتصر أبو جمل.. من العتامنة إلى قلوب الناس و أمل أهالي طما في البرلمان

زين العابدين رشدي

من قرية العتامنة بمركز طما في سوهاج خرج منتصر أبو جمل حاملًا هموم الناس قبل طموحاته ليصبح رمزًا للعطاء والعمل المجتمعي. نشأ في بيت بسيط وتربى على يد والده الحاج عبد الكريم أبو جمل الذي غرس فيه قيم العمل الشريف والاعتماد على النفس، فدخل مجال المقاولات والعقارات من الصفر حتى أصبح من أبرز رجال العقارات بالقاهرة.

لم يكتف الحاج منتصر أبو جمل بالنجاح الاقتصادي، بل جعل من العمل الخدمي رسالة شخصية، فأطلق مبادرات إنسانية شملت توزيع اللحوم والسلع الغذائية، كسوة المدارس، توفير سيارات لنقل الطالبات مجانًا لجامعة سوهاج، إقامة مظلات للمستشفيات، والتبرع بإنشاء غرف ماكينات الصراف الآلي، ورعاية الأيتام والأرامل. تلك الجهود منحته لقب “أمير الفقراء” بجدارة.

اليوم يلتف حوله أهالي طما، خاصة الشباب، معتبرين منتصر أبو جمل صوتهم الحقيقي تحت قبة البرلمان، ليس طلبًا لمجد شخصي بل سعيًا لتحويل المبادرات إلى خطط تشريعية وتنموية مستدامة ليكتب منتصر أبو جمل فصولاً جديدة من العطاء والإنجاز، شاهدة على أن البدايات البسيطة قد تصنع أعظم النهايات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights