
أعرب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن تطلع المملكة لتعزيز الشراكة الإستراتيجية مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات، بما في ذلك الأمن والاقتصاد. وأكد رغبة المملكة في توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة بمبلغ 600 مليار دولار، مع إمكانية زيادة هذا المبلغ إذا توفرت فرص استثمارية إضافية.
جاء ذلك في بيان للخارجية السعودية، حيث أجرى الأمير محمد بن سلمان اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هنأه فيه بتوليه منصب رئيس الولايات المتحدة. وناقش الطرفان سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات متعددة، بما في ذلك جهود إحلال السلام في المنطقة ومكافحة الإرهاب.
كما نقل الأمير محمد بن سلمان تهنئة الملك سلمان بن عبد العزيز للرئيس ترامب، وأشار إلى أن الإصلاحات المتوقعة من إدارة ترامب يمكن أن تسهم في تحقيق ازدهار اقتصادي غير مسبوق لكلا البلدين.
وفي سياق متصل، أفادت الخارجية الأميركية في بيان أن الوزير ماركو روبيو بحث في اتصال مع ولي العهد السعودي قوة الشراكة الأميركية السعودية، وناقش الجانبان فوائد الشراكة الاقتصادية والفرص المتاحة. وأعرب روبيو عن تقديره لجهود السعودية في تعزيز السلام والاستقرار الإقليميين، وأكد تطلعه لتعزيز المصالح المشتركة في سوريا ولبنان وغزة ومناطق أخرى.
كما شدد الوزير روبيو على التهديدات التي تشكلها إيران ووكلاؤها، حسب البيان.