تبذل الأجهزة الأمنية المصرية جهودًا مكثفة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق زعيم تشكيل عصابي خطير، هارب خارج البلاد، تورط في محاولة تهريب مواد مخدرة تُقدر قيمتها بنحو 850 مليون جنيه. وقد أُخطرت إدارة التعاون الدولي بمكتب النائب العام، وتم التنسيق مع الإنتربول الدولي لضبط المتهم بعد الإيقاع بسبعة من أفراد عصابته.
وكشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة أن التشكيل العصابي حاول جلب وتهريب 700 ألف قرص كبتاجون، و63 كيلو جرامًا من الحشيش، و3 كيلو جرامات من مخدر الشابو، بهدف ترويجها داخل البلاد وتحقيق أرباح غير مشروعة. وأقر المتهمون السبعة، ومن بينهم ثلاثة يحملون جنسيات أجنبية، بأن زعيمهم يُدير العمليات من خارج مصر، فيما تولّوا بأنفسهم مهمة تسهيل نقل المخدرات وتوزيعها داخل المحافظات.
وخلال عملية الضبط، عثرت الأجهزة الأمنية على ثلاث سيارات استخدمها المتهمون في تنقلاتهم، إلى جانب مبالغ مالية محلية وأجنبية، وهواتف محمولة استخدمت في التواصل مع عملائهم.
وكانت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة قد تلقت معلومات مؤكدة حول تشكيل عصابي شديد الخطورة مكوّن من ثمانية أشخاص، بينهم ثلاثة أجانب، يسعى إلى تهريب كميات ضخمة من المخدرات عبر أحد الموانئ، مستغلًا حاوية تحوي مكبرات صوت لإخفاء المواد المخدرة بداخلها.
وعلى الفور، تم التنسيق مع الجهات الأمنية المختصة، حيث تم القبض على سبعة متهمين، فيما لا يزال زعيم التشكيل العصابي متواجدًا خارج البلاد، وجارٍ اتخاذ الإجراءات اللازمة لملاحقته دوليًا.
القيمة التقديرية للمضبوطات بلغت حوالي 850 مليون جنيه، فيما تستمر التحقيقات لكشف مزيد من التفاصيل حول نشاط الشبكة وخطوط تهريبها الدولية.
