قال محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ وعضو تحالف الأحزاب المصرية، أن زيارة الرئيس الجزائري لمصر تعد زيارة مهمة تدشن لمرحلة جديدة من العلاقات المتينه بين البلدين الشقيقين حيث أن مصر حالياً في وضع أكثر أستقراراً وتطورا في كافة المجالات الأقتصادية والأجتماعية والسياسية، وكذلك الجزائر الآن تختلف عن ذي قبل، الأمر الذي يفتح المجال للتعاون والتكامل والتنسيق والشراكة في كافة المجالات، والذي يعود بالمصالح المشتركة على البلدين الكبيرين.
وأضاف “غزال” أن على المستوى الإقتصادي من المنتظر أن يتم توقيع بروتوكولات ومذكرات تفاهم بين البلدين حول إتفاقيات تجارية وأقتصادية بيد أن سوف يكون هناك نهضة كبيرة في مشروعات الطاقة والبنية التحتية والمناطق الصناعية، والتصنيع العسكري.
وأوضح محمد غزال، في تصريح خاص لـ «اليوم» أن أهمية زيارة الرئيس الجزائري إلي مصر تتجاوز البعد الاقتصادي لتشمل جوانب سياسية حيث أن تطلع الدول العربية لتفعيل العمل المشترك وتعزيز دور الجامعة العربية في معالجة الأزمات المستمرة فضلاً عن توافق الرئيسين حول قضايا إقليمية ودولية، بما في ذلك الوضع في فلسطين، حيث أكدا ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، مع إنفاذ المساعدات الإنسانية للمدنيين.
وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، على أن الروابط العميقة والتاريخية بين مصر والجزائر، حيث كانت الدولتان ركيزتين للنضال العربي الواحد ضد الأستعمار الغربي حيث أن جلسة المباحثات بين الرئيسين كانت عميقة جدا بتأكيدهما على إستمرار التعاون المشترك في مختلف المجالات الإقليمية والدولية، خاصةً مع توافق الرؤى حول دعم الأمن والسلم في القارة الأفريقية.
