الجامعة المصرية الصينية تحتفل باليوم العالمي للغة الصينية بمشاركة دبلوماسيين وفنانين

احتفلت الجامعة المصرية الصينية باليوم العالمي للغة الصينية تحت شعار:
“اللغة الصينية.. هدية تتجاوز الزمان والمكان”،
بالتعاون مع السفارة الصينية بالقاهرة.
الاحتفالية جمعت شخصيات دبلوماسية وفنية وإعلامية بارزة من مصر والصين.
كان من بين الحضور:
- الوزير المفوض لو تشون شنغ، المستشار الثقافي ومدير المكتب التعليمي بالسفارة الصينية،
- إسماعيل فواز، أمين عام جمعية الصداقة المصرية الصينية،
- وي دونغ، رئيس شركة سينوبك للبترول،
- الفنان محمد التاجي.
طلاب وأساتذة من جامعات مختلفة شاركوا في الفعاليات، ومنها جامعة القاهرة، وعين شمس، والجامعة المصرية الصينية.
استمتع الحضور بعروض فنية وتراثية: الخط والرسم الصيني، الأزياء التقليدية، المأكولات الشعبية، وتجربة تذوق الشاي الصيني.
الدكتورة رشا الخولي، رئيس الجامعة المصرية الصينية، أكدت أن الجامعة تدرّس اللغة الصينية في جميع الكليات والبرامج.
وأشارت إلى أن أكثر من 12 ألف طالب يتلقون تعليمهم داخل 11 كلية تشمل تخصصات طبية، هندسية، وإنسانية.
الخولي أوضحت أن التعاون مع المؤسسات التعليمية الصينية أصبح أولوية،
مشيرة إلى الفرص المتاحة للطلاب في شكل منح، دورات تدريبية، ومعسكرات صيفية في الصين.
من جانبه، قال لو تشون شنغ:
“اللغة الصينية تبني جسور الفهم والاحترام، والانفتاح هو القوة الحقيقية.”
وأشار إلى وجود 32 قسماً للغة الصينية بمصر، إضافة إلى 3 معاهد كونفوشيوس وفصلين دراسيين بعدة جامعات.
أما وي دونغ، ممثل سينوبك في إفريقيا، فأكد التزام الشركة بالتنمية المشتركة وتعزيز التبادل الثقافي العربي الصيني،
وقال:
“الصين ستبقى دائماً بلداً محل ثقة واحترام بين أصدقائها حول العالم.”
واختتمت الاحتفالية بأنشطة ثقافية ورياضية جسدت روح الانفتاح والتقارب بين الشعوب