كتبت: فاطمة الزناتي
كشف وزير التربية والتعليم، الدكتور محمد عبد اللطيف، عن استعداد الوزارة لبدء مفاوضات مع عدد من المؤسسات التعليمية الدولية بهدف اعتماد شهادة البكالوريا المصرية الجديدة، وذلك فور إقرارها من البرلمان.
وخلال عرضه أمام لجنة التعليم بمجلس النواب، أوضح الوزير أن الوزارة تسعى لمنح الشهادة طابعًا دوليًا، بما يعزز من فرص طلابها في الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي داخل مصر وخارجها.
وأشار إلى أن النظام المقترح للبكالوريا يتميز بتنوع مساراته وفرصه المتعددة للاختبارات، مما يجعله خطوة نوعية نحو تطوير تعليم عصري يتماشى مع التغيرات والمتطلبات العالمية.
وأضاف أن هذه المبادرة تأتي دعمًا لرؤية مصر 2030، والتي تستهدف بناء نظام تعليمي تنافسي قادر على تخريج كوادر مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
وأوضح الوزير أن المشروع جاء بعد حوار مجتمعي موسع شمل أولياء الأمور والمعلمين، وأسفر عن عدد من التعديلات الإيجابية، من أبرزها احتساب مادة التربية الدينية خارج المجموع مع الإبقاء على شرط النجاح فيها بنسبة لا تقل عن 70%.
واختتم الوزير حديثه بالتأكيد على أن مصر لا تقوم باستيراد نماذج تعليمية جاهزة، بل تعمل على تطوير نموذجها الخاص، مؤكدًا: “نحن نصنع نموذجنا المصري المتفرد، ونسعى لفتح آفاق الاعتراف الدولي به من خلال شراكات حقيقية”.
