كتبت – آيــة زكــي
أكد الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن مبادرة “المسئولية المجتمعية والسكن الكريم” المنفذة في قرى المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، تمثل نموذجًا ناجحًا لتوحيد جهود الدولة مع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني في تحقيق تنمية مستدامة.
وأوضح قاسم، أن المبادرة تستهدف تطوير وتحسين بيئة السكن في 1477 قرية موزعة على 20 محافظة، وهي المحافظات التي تشملها المرحلة الأولى من “حياة كريمة”، مشيرًا إلى أن خطة التطوير تشمل 80 ألف منزل بهدف توفير حياة كريمة وآمنة لعشرات الآلاف من الأسر الأكثر احتياجًا.
وشدد المتحدث الرسمي باسم وزارة التنمية المحلية، على أن المبادرة ترتكز على التنسيق الكامل والتعاون المستمر بين وزارات التنمية المحلية والتضامن الاجتماعي، ومؤسسات المجتمع المدني، والبنوك، والقطاع الخاص، مما ينعكس على جودة الخدمات المقدمة وتحقيق نقلة نوعية في مستوى معيشة المواطنين، لافتًا إلى أن استدامة أعمال التطوير تمثل أحد المحاور الرئيسية لضمان تحقيق الأثر التنموي المرجو.
