شهدت خان يونس، اليوم، تنفيذ صفقة تبادل أسرى بين حركة المقاومة الفلسطينية حماس وإسرائيل، قامت خلالها المقاومة الفلسطينية بتحرير 3 أسرى إسرائيليين، بينهم أمريكي، مقابل 369 أسيرًا فلسطينيًا، وقد أثارت الصفقة ردود فعل معبرة ورسائل سياسية هامة من قبل حماس.
لا هجرة إلا للقدس
اختارت حماس هذه الجملة لتكون ردًا على تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن تهجير أهل غزة من القطاع، تعبيرًا عن تمسك الفلسطينيين بحقهم في القدس، حيث تم تصوير مشهد متخيل لدخول القدس وتحريرها تحت شعار “يا قدس نحن جنودك”.
أعلام الدول العربية
تم رفع أعلام الدول العربية، خاصة مصر، كإشارة تضامن مع الدول التي تدرس خطة بديلة عن خطة ترامب، مما يعكس دعوة للوحدة العربية تحت راية القضية الفلسطينية في مواجهة الضغوط الأمريكية والصهيونية.
بنادق التافور
كما ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن خبير أسلحة أشار إلى أن إحدى الأسلحة التي رفعها مقاتلو كتائب عز الدين القسام هي بندقية “إم بي 5”. هذه البندقية، التي تُستخدم بشكل رئيسي من قبل وحدات النخبة في الجيش الإسرائيلي، تمثل دلالة على تطور القدرات العسكرية للمقاومة الفلسطينية.
تم عرض صورة للقائد الشهيد يحيى السنوار وهو يجلس على مقعده، في إشارة إلى أن المقاومة مستمرة ولن تتوقف، تحت شعار “ننتصر أو نموت”.
كما تم نشر صور لمستوطنات الاحتلال حول غزة ومنشآت عسكرية وقواعد الجيش التي تم اقتحامها خلال يوم “طوفان الأقصى”، مما يشير بوضوح إلى أن هذه العمليات يمكن أن تتكرر.
فيديو للأسير الأمريكي
عرضت المقاومة فيديو وصورًا للأسير الأمريكي وهو يصطاد السمك في بحر غزة، مما يعد ضربة قوية للاحتلال وأساليبه في حماية جنوده، حيث تساءل الإعلام العبري: كيف لم يتمكن الاحتلال من العثور عليه وهو يستمتع بوقته على البحر؟
الساعة الرملية
خلال مراسم تسليم الأسرى، قدمت المقاومة ساعة رملية لأحد الأسرى، كتب عليها “الوقت ينفذ”، في تعبير قوي عن ضغوط الزمن الذي يتعرض له الاحتلال.
وأشارت القناة 12 العبرية عن هدية الساعة الرملية التي منحتها المقاومة لأحد الأسرى، حيث قالت: “هدية قاسية”.
وهذا الاستعراض ساهم في توصيل رسالة واضحة بأن الوقت ليس في صالح الاحتلال، ويظهر مدى استعداد المقاومة لاستغلال كل لحظة لتحقيق أهدافها.
وبعد الإفراج عن الدفعة السادسة اليوم، يبقى 73 أسيرًا في غزة، بحسب مصادر عبرية.
تعليق واحد