كتب حسني شومان
أكد النائب فتحي دسوقي، عضو مجلس الشيوخ، أن نجاح مصر في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة
يعكس مكانتها المحورية كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ويُعد انتصارًا جديدًا للدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال إن التحركات المصرية جاءت بدافع إنساني خالص، منذ اللحظة الأولى لتصاعد العدوان، ورفضت القاهرة أن تقف موقف المتفرج على معاناة الشعب الفلسطيني،
مشيرًا إلى أن مصر تحركت بشجاعة وتواصلت مع كافة الأطراف الفاعلة دوليًا وإقليميًا، لإيقاف نزيف الدماء.
وأضاف أن مشاهد الفرح التي عمّت غزة عقب إعلان الاتفاق، ورفع الأعلام المصرية وصور الرئيس السيسي،
تُعد أبلغ دليل على تقدير الشعب الفلسطيني للجهود المصرية الصادقة، معتبرًا أن هذه التحركات تعكس رؤية القيادة المصرية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.
وشدد عضو مجلس الشيوخ على أن مصر لا تبحث عن دور سياسي كما يروّج البعض، بل تصنعه بالفعل من خلال مواقفها المبدئية،
وأن الوساطة المصرية أعادت الاعتبار للقيادة العربية الواعية، القادرة على إحداث توازن بين القوة والرحمة، وبين السياسة والمبدأ.
واضاف ان ما تحقق من وقف لإطلاق النار يمثل إنجازًا تاريخيًا يُضاف إلى سجل الدولة المصرية،
ويبرهن على أن السلام هو أعظم ما يمكن أن تقدمه القيادة الحكيمة لشعبها وللمنطقة بأسرها.
