في مئوية “الظهور بالزيتون”.. البابا تواضروس يتحدث عن الفرح والشكر ودور المرأة في الكنيسة

كتبت :نجوى عدلي
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ؛مساء اليوم، احتفالية كنيسة السيدة العذراء بالزيتون بالقاهرة، بمناسبة مرور مئة سنة على تأسيسها وتدشينها.
حضر الاحتفالية من أحبار الكنيسة عدد من الآباء المطارنة والأساقفة والكهنة، وممثلو عدد من الطوائف المسيحية بمصر. كما حضرها محافظ القاهرة وبعض السفراء وعدد من قيادات محافظة القاهرة ونوابها.
وتوجه قداسة البابا لدى وصوله إلى الكنيسة المحتفل بها والتي شهدت ظهور السيدة العذراء عام 1968، حيث أزاح الستار عن اللوحة التذكارية التي تؤرخ للمناسبة، وصلى صلاة الشكر وتفقد معرض مقتنيات الكنيسة عبر مئة عام.
ثم توجه البابا تواضروس إلى الكاتدرائية في الجهة المقابلة لكنيسة الظهور، وهناك استقبل قداسته فريق الكشافة، تلاه ترتيل خورس الشمامسة ألحان استقبال الأب البطريرك، بينما استقبله الشعب المتواجد داخل الكنيسة بالتصفيق والزغاريد.
وأقيمت صلوات رفع بخور عشية بمشاركة الآباء، رتل بعدها خورس الشمامسة بعض الألحان وأنشد فريق كورال الكنيسة عددًا من الترانيم
وألقى كهنة الكنيسة عدة كلمات رحبوا خلالها بقداسة البابا وجاءت كلماتهم مشحونة بمشاعر محبة وتقدير للأب والراعي.
وفي عظته اثني البابا تواضروس على كل ما قدم في الاحتفالية، مشيدًا بالجهد الكبير الذي بذله رجال الأمن في التنظيم وحفظ الأمن في محيط الكنيسة. ثم تحدث عن فضائل السيدة العذراء مريم من خلال التسبحه التي سجلها عنها القديس لوقا البشير في انجيله وكذلك من خلال المواقف التي تحدث عنها إنجيل يوحنا مثل عرس قانا الجليل وتواجد العذراء تحت الصليب، ففي حضور السيدة العذراء نجد الشفاعة والفرح بالخلاص رغم الألم.
وأشار قداسة البابا إلى مصادر الفرح وهي:
١ – الصلاة والتسبيح: فالصلاة هي تواصل مباشر مع الله الخالق المحب.
٢ – الشكر والرضا: فالإنسان الراضي الشاكر يأخذ نعمه أكثر وأكثر.
كذلك أشار قداسته إلى أهمية دور المرأة في الكنيسه خاصة في الخدمة والتأمل وغيرها من الأمور الروحية،
كما ذكر البابا تواضروس الثاني ؛أن الكنيسه تم تدشينها في حبريه البابا كيرلس الخامس البابا الـ 112 ومن خلال الأجيال المتتالية من الآباء البطاركة يتم تسليم الفرح من جيل إلى جيل.


