كتب : طارق فتحي عمار
في إطار مشاركة الهيئة العامة للاستعلامات في الاحتفال بيوم المرأة، وإيمانًا بدور المرأة المصرية في نهضة الوطن، نظم مركز إعلام أسيوط لقاءً إعلاميًا بعنوان “المرأة في المجتمع: قصص نجاح وتمكين”، صباح اليوم الأحد 16 مارس 2026، بمقر كلية الطب بجامعة الأزهر بأسيوط. جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الأستاذ الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة، والدكتور أحمد يحيى، رئيس قطاع الإعلام الداخلي.
شارك في اللقاء الأستاذ الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، والأستاذة الدكتورة أسماء عبد الرحمن، مستشار جامعة أسيوط للأنشطة الثقافية، والأستاذة الدكتورة خلود حسام، رئيس لجنة البيئة وتنمية المجتمع وعميد كلية التجارة بنات بجامعة الأزهر بأسيوط.
دور الإعلام في التوعية بقضايا المرأة
افتتحت اللقاء الأستاذة عبير جمعة حسين، مدير مركز إعلام أسيوط، موضحةً أهمية دور قطاع الإعلام الداخلي في إحياء المناسبات الوطنية والتاريخية، وتعزيز الوعي المجتمعي بالقضايا التنموية المختلفة، خاصة فيما يتعلق بتمكين المرأة.
مكانة المرأة المصرية وإنجازاتها
تناول اللقاء الدور الحيوي الذي تؤديه المرأة المصرية في المجتمع، سواء من خلال تربية الأجيال أو مشاركتها الفاعلة في المجالات الاجتماعية والتنموية. كما جرى التأكيد على أهمية دورها في نشر ثقافة التنوير، وبناء مجتمع قادر على مواجهة التطرف والإرهاب.
كما تم استعراض المكتسبات غير المسبوقة التي حصلت عليها المرأة المصرية في عهد الجمهورية الجديدة، حيث أطلقت الدولة العديد من الاستراتيجيات والمبادرات لدعم المرأة وتمكينها سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا. وشدد المشاركون على أهمية الحفاظ على هذه المكتسبات من خلال الأطر التشريعية والمؤسسية التي تكفل حقوق المرأة، وتعزز دورها في المجتمع، بما يحقق المساواة وتكافؤ الفرص.
نماذج ملهمة للنجاح
سلط اللقاء الضوء على عدد من الشخصيات النسائية الرائدة عبر التاريخ، بدءًا من صفية زغلول، وهدى شعراوي، ونبوية موسى، وحكمت أبو زيد، وسهير القلماوي، وصولًا إلى رموز العصر الحديث مثل الدكتورة درية شرف الدين، وصفاء حجازي، والمستشارة تهاني الجبالي، وسيدة الأعمال داليا الباز، وغيرهن من النساء اللواتي تقلدن مناصب قيادية وساهمن في صنع الإنجازات.
حضور واسع من الطلاب والإعلاميين
شهد اللقاء حضور عدد كبير من طلاب جامعة الأزهر بأسيوط، إلى جانب ممثلين عن وسائل الإعلام المحلية والصحافة الإقليمية، مما يعكس اهتمام المجتمع بقضايا المرأة ودورها المحوري في تحقيق التنمية.
