📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن
عرب-وعالم

تركيا تمنع إسرائيل من المشاركة في تمرين الناتو السنوي

📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن

قررت تركيا حجب مشاركة الاحتلال الإسرائيلي في التمرين السنوي لحلف الناتو، الذي كان مخصصًا لموضوع “المرونة والاستعداد للطوارئ”، في خطوة تعكس التوتر المتصاعد بين الطرفين منذ بداية العدوان على غزة.

وأفادت تقارير إسرائيلية بأن دبلوماسيين إسرائيليين كانوا قد أجروا لقاءات مع الفريق المسؤول عن تنظيم التمرين داخل حلف الناتو، وكذلك مع البعثة البلغارية في الحلف، حيث عبروا عن حماس كبير لمشاركة الاحتلال في التمرين، إلا أن القرار التركي حال دون ذلك.

وأشار مصدر دبلوماسي إسرائيلي إلى أن تركيا استخدمت حق الفيتو لمنع المشاركة، مضيفًا أن ذلك “يضر بالتعاون الإقليمي وبقدرة التحالف على التعامل مع التحديات العالمية”، معتبراً أن أنقرة “تستخدم الفيتو كأداة سياسية بدلاً من تعزيز الوحدة والتصدي المشترك للتهديدات الأمنية”.

ليست هذه المرة الأولى التي تعرقل فيها تركيا التعاون بين الاحتلال الإسرائيلي والناتو، فمنذ بداية الحرب على غزة، شددت أنقرة على أن التحالف العسكري يجب أن يتوقف عن أي تعاون مع الاحتلال حتى انتهاء الحرب.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد صرح خلال قمة الناتو في يوليو الماضي قائلاً: “لا يمكن للناتو أن يستمر في شراكته مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي.”

كما سبق أن حاولت أنقرة عرقلة انضمام الاحتلال للناتو بصفة مراقب، لكنها تراجعت عن ذلك بعد المصالحة الدبلوماسية المؤقتة بين البلدين، والتي لم تدم طويلاً.

وخلال الفترة الماضية، فرضت تركيا الفيتو على أي شكل من أشكال التعاون بين الناتو والاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك الاجتماعات والتمارين العسكرية المشتركة.

وأكدت المصادر التركية أن تركيا تعتبر الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في غزة انتهاكًا للمبادئ الأساسية للناتو، وأن تصرفات الاحتلال تتعارض مع القانون الدولي وحقوق الإنسان العالمية.

في المقابل، كان وزير الخارجية الإسرائيلي السابق يسرائيل كاتس قد دعا الناتو لطرد تركيا من الحلف، بعد أن هدد أردوغان بشكل غير مباشر باستخدام السلاح ضد الاحتلال، مما زاد من حدة الخلافات بين الطرفين.

ويؤكد القرار التركي على استمرار العزلة السياسية التي يواجهها الاحتلال الإسرائيلي على المستوى الدولي، خاصة مع تصاعد الإدانات لعدوانه على غزة. كما يعكس تراجع النفوذ الإسرائيلي داخل المؤسسات الدولية، رغم محاولاته المستمرة لتعزيز التعاون العسكري مع الناتو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights