تألّق طلاب جامعة حلوان بإبداعهم وتميّزهم، حيث نجحوا في الفوز بالدعم المقدم من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ضمن برنامج “مشروعي بدايتي” لعام 2024-2025، وذلك من خلال 28 مشروعًا مبتكرًا يقدّم حلولًا عملية لمختلف القضايا المجتمعية والتكنولوجية.
رؤية جامعة حلوان في دعم الابتكار
أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، أن هذا الإنجاز يعكس التزام الجامعة بدعم الأفكار الريادية، ودورها كمركز للبحث العلمي والابتكار، مما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة ودفع عجلة الاقتصاد.
من جانبه، أوضح الدكتور عماد أبو الدهب، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن المشروعات الفائزة تنوعت بين مجالات التكنولوجيا، والهندسة، والبيئة، وريادة الأعمال، مشيرًا إلى أن الجامعة تفخر بطلابها الذين يواصلون تحقيق إنجازات متميزة على الساحة البحثية.
أبرز المشروعات الفائزة:
• أصل الصنعة – دعم الحرف اليدوية (جورجينا جمال).
• كنوز منسية – إحياء التراث المصري (صفية خالد).
• جهاز مكافحة سوسة النخيل الحمراء (روان خالد).
• إعادة تدوير البلاستيك وتوعية المجتمع بأهميته (محمود علي).
• ملابس ذكية لمراقبة الوظائف الحيوية (ضحى نصر).
• أحذية رياضية مولدة للطاقة (فاطمة طه).
• سترات ذكية تعمل بالطاقة الشمسية (رحاب مصطفى).
• روبوتات ذاتية القيادة لإدارة النفايات والمستودعات (محمد عمرو – أدهم عمرو).
• تصنيع إطارات السيارات الكهربائية من عبوات الألومنيوم (نورهان هاني).
• إنتاج الفحم العضوي من المخلفات كبديل للوقود (ندى سامي).
• توليد الكهرباء من خلايا وقود الهيدروجين الأخضر (محمد أشرف).
دعم البحث العلمي وريادة الأعمال
نظم مجمع الإبداع والبحث العلمي بالتعاون مع مكتب التايكو ورش عمل مكثفة لتعريف الطلاب بآليات التقدم للبرنامج، حيث قدمت د. مايسة نبيه، د. محمد الموصلي، ود. سارة أبو الفتوح شرحًا تفصيليًا حول أهمية البحث العلمي في دعم الصناعة وتمويل المشروعات الناشئة.
جامعة حلوان.. نحو مستقبل ابتكاري
يُعد برنامج “مشروعي بدايتي” منصة حيوية لتعزيز روح ريادة الأعمال والابتكار بين الشباب، مما يتيح الفرصة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة للحصول على التمويل اللازم لتحويل أفكارهم إلى مشروعات واقعية.
وتواصل جامعة حلوان التزامها بدعم الإبداع والبحث العلمي، لتكون رائدة في تخريج أجيال قادرة على إحداث تغيير حقيقي في المجتمع، من خلال ابتكارات تحقق التنمية المستدامة وتسهم في بناء اقتصاد قائم على المعرفة.
