ماذا فعلت ضربات الاحتلال بالجيش السوري؟

يواصل طيران الاحتلال اليوم- الإثنين- شن هجمات واسعة النطاق على مناطق متفرقة في سوريا، حسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، زاعمة أنها أبلغت الأمم المتحدة أن تحركاتها تأتي باعتبارها إجراءات مؤقتة ومحدودة للتصدي للتهديدات التي يتعرض لها مواطنيها في الجولان، حسب وكالة رويترز للأنباء.
وذلك في الوقت الذي أعلنت فيه الأمم المتحدة انتهاك الاحتلال- بدخول المنطقة العازلة في سوريا- قرار وقف إطلاق النار عام 1974، حيث فرض الاحتلال سيطرته على كامل منطقة جبل الشيخ.
ونقلت رويترز عن مصادر أمنية سورية لم تسمها أنها ضربت بنية تحتية لقواعد جوية مهمة في سوريا، ودمرت عشرات الطائرات والمروحيات بالقواعد.
وفي ذات السياق، أعلن البنتاجون أن القوات الأمريكية في سوريا تقف لتأمين عدم وقوع الأسلحة الكيماوية في أيدي جماعات تستخدمها ضد المدنيين من الشعب أو القوات الأمريكية أو شركاء الولايات المتحدة، مؤكدا أن القوات تقف على أهبة الاستعداد دون أن تغير طبيعة انتشارها أو توسعها.
ووصف مراسل إذاعة جيش الاحتلال الغارات- التي تشنها إسرائيل لتدمير الجيش السوري- بأنها الأوسع خلال العقود الأخير، وأحصى عددها منذ الأمس فقال: إنها بلغت 250 غارة، دمرت دبابات وأنظمة الدفاع الجوي والمصانع العسكرية والمنشآت الأمنية، بالإضافة للطائرات والمروحيات.
وأكد أن قرار الاحتلال ناحية سوريا هو تدمير القدرات العسكرية الاستراتيجية المتقدمة، التي تبقت لدى الجيش السوري، حتى أن الحكومات السورية القادمة ستبدأ بناء قدرات جيشها من الصفر، بالبنادق التقليدية مثل: M16، والكليشنكوف.
وفي تفصيل لبعض المناطق والمنشآت التي هاجمها الاحتلال في سوريا، منها: تدمير مباني البحوث العلمية بحي برزة شمال شرق دمشق بنحو 15 صاروخًا، وكذلك منشآت دفاع جوي قرب ميناء اللاذقية، وهاجم سفنا حربية ودمرها بالكامل.
3 تعليقات