📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن
الرئيسيةعرب-وعالم

ماذا يحدث في كوريا الجنوبية؟ 

📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن

تشهد كوريا الجنوبية واحدة من أكثر الأزمات السياسية درامية في تاريخها الحديث بعد إعلان الرئيس يون سوك يول الأحكام العرفية لفترة قصيرة. والقرار أثار غضب البرلمان والمعارضة والشعب، مما أدى إلى احتجاجات واسعة ومطالبات بعزله، إلى جانب تحركات قانونية غير مسبوقة.

إعلان الأحكام العرفية 

في خطاب متلفز ليلة الثلاثاء، أعلن الرئيس يون فرض الأحكام العرفية، متذرعاً بوجود “قوى مناهضة للدولة” داخل البرلمان وأوساط المعارضة.

– أهداف القرار: استند يون إلى مبررات تتعلق بـ”حماية الدولة” ومنح الجيش سلطة الحكم المؤقت.

– الإجراءات المشددة: تضمنت الأحكام العرفية حظر التجمعات والاحتجاجات والأنشطة السياسية.

رد فعل البرلمان 

تحرك البرلمان بشكل عاجل، حيث صوت 190 نائباً بالإجماع ضد القرار خلال جلسة طارئة.

-إجبار الرئيس على التراجع: بموجب القانون، يعتبر تصويت الأغلبية في البرلمان ملزماً، مما اضطر الرئيس يون إلى التراجع عن الأحكام العرفية بعد ساعات.

احتجاجات شعبية

-التجمعات الشعبية: اندلعت احتجاجات ضخمة أمام مبنى الجمعية الوطنية، حيث هتف المتظاهرون “لا للأحكام العرفية”.

-مواجهات مع الشرطة: شهدت المنطقة اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن التي فرضت طوقاً لحماية البرلمان.

تحركات المعارضة 

-طلب عزل الرئيس: قادت “الحزب الديمقراطي”، أبرز أحزاب المعارضة، جهوداً لعزل الرئيس بتقديم طلب رسمي بذلك.

– دعوى قضائية: أعلنت المعارضة نيتها رفع دعوى ضد يون ووزيري الدفاع والداخلية ومسؤولين في الجيش بتهمة “التمرد”.

انهيار الحكومة

– استقالات جماعية: أفادت وكالة “يونهاب” أن عدداً من كبار معاوني الرئيس، بمن فيهم رئيس ديوان الرئاسة جيونغ جين-سيوك، قدموا استقالاتهم.

-انقسامات داخل الحزب الحاكم: وصف قادة في حزب “قوة الشعب” الحاكم قرار الأحكام العرفية بأنه “خطوة خاطئة”، مما زاد من عزلة يون سياسياً.

المواقف الدولية 

-الولايات المتحدة: رحب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن برفع الأحكام العرفية ودعا إلى حل الخلافات وفق القانون.

– الصين وروسيا: أعربتا عن قلقهما إزاء التطورات، وحثتا على ضبط النفس.

– الأمم المتحدة: أكد المتحدث باسم الأمين العام أن المنظمة تتابع الوضع الذي “يتطور بشكل سريع”.

سياق الأزمة 

الرئيس يون، الذي تولى السلطة وسط انقسامات سياسية حادة، يواجه منذ بداية ولايته ضغوطاً متزايدة بسبب سيطرة المعارضة على البرلمان.

– مشاريع قوانين معطّلة: رفض البرلمان عدة مشاريع قوانين قدمتها حكومته، بما في ذلك مقترحات للميزانية.

– فضائح متتالية: يواجه يون تراجعاً في شعبيته بسبب فضائح سياسية، بما فيها تورط السيدة الأولى في قضية فساد.

تداعيات الأحداث 

ضعف الحكومة: أدى إعلان الأحكام العرفية إلى تدهور الثقة بالحكومة، ليس فقط بين الشعب بل داخل صفوف الحزب الحاكم نفسه.

تصاعد المعارضة: عززت الأزمة من قوة المعارضة، التي أصبحت في موقف أقوى للمطالبة بإصلاحات سياسية.

قلق اقتصادي: أدت الاضطرابات إلى مخاوف من تأثير سلبي على الاقتصاد والاستثمار في كوريا الجنوبية.

ماذا ينتظر كوريا الجنوبية؟ 

مع تصاعد الاحتجاجات وتحركات المعارضة، يواجه الرئيس يون أكبر اختبار سياسي في حياته. قد تؤدي هذه الأزمة إلى إعادة تشكيل المشهد السياسي الكوري الجنوبي بالكامل، خصوصاً إذا مضت المعارضة قدماً في إجراءات عزل الرئيس ومحاكمته برلمانياً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights