رئيس حزب الإصلاح والنهضة لـ«اليوم»: زيارة الرئيس السيسي لتركيا خطوة هامة نحو استعادة العلاقات بين البلدين

صرح هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بأن العلاقات المصرية التركية ستشهد فصلًا جديدًا بعد زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لأنقرة بما يمثل حقبة مختلفة في مسار العلاقات بين البلدين خاصة بعد زيارة أردوغان للقاهرة في شهر فبراير واتخاذ أنقرة العديد من التحركات لتصفية الخلافات بين البلدين أهمها تحجيم بعض أنشطة الجماعات الإرهابية في تركيا، مما ساهم في تحسين العلاقات بين البلدين. 

وأكد عبد العزيز في تصريح خاص لـ «اليوم» إن زيارة الرئيس السيسي لتركيا خطوةً هامةً نحو استعادة العلاقات بين البلدين إلى مسارها الطبيعي، وفتح صفحة جديدة من التعاون والتنسيق بينهما. مشيرًا إلى أن الزيارة تؤكد رغبة البلدين في تعزيز العلاقات الاقتصادية، حيث تشمل استثمارات تركية كبيرة في مصر، وتجارة غير نفطية تبلغ 6.6 مليارات دولار. 

وأضاف عبد العزيز أن الزيارة تُناقش إمكانية شراكة دفاعية وعسكرية، خاصة بعد لقاءات عالية المستوى بين القادة الجيشين وكذلك بعد تنفيذ تدريب بحري مشترك بين البلدين في وقت سابق من هذا العام.

وأوضح رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أن العلاقات بين مصر وتركيا ليست مجرد علاقات ثنائية، بل تُمثل علاقة إستراتيجية هامة في المنطقة، وأنه من المتوقع أن تخرج الزيارة بالعديد من النتائج الإيجابية والاتفاقات المشتركة بين البلدين في العديد من المجالات أهمها: الأمن والدفاع والاقتصاد مشيرًا إلى أن الزيارة ستحمل الجديد على المستوى الجيوسياسي خاصة في ملفات هامة مثل الحرب في غزة والوضع في ليبيا والسودان وملف سد النهضة وغيرها من الملفات الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.