وزير الخارجية يعقد جلسة مباحثات مع وزير خارجية الإمارات
في إطار زيارته لدولة الإمارات العربية المتحدة، عقد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج جلسة مباحثات موسعة يوم 8 سبتمبر مع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة الإمارات، بحضور معالي الشيخ شخبوط بن نهيان وزير الدولة للشؤون الأفريقية بوزارة الخارجية الإماراتية، وسعادة السفيرة لانا نسيبة المبعوثة الخاصة لدولة الإمارات لدى الاتحاد الأوروبي ومديرة إدارة العلاقات الدولية بوزارة الخارجية، وكذلك السفير شريف عيسى سفير مصر لدى الإمارات.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، أن الوزير عبد العاطي أعرب عن تقدير مصر الكبير للعلاقات المتنامية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وزيادة وتيرة التنسيق والتشاور رفيع المستوى بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما أعرب وزير الخارجية عن تقديره لحرص دولة الإمارات على دعم الجهود التنموية المصرية لتحقيق المصلحة المشتركة والمنفعة المتبادلة للجانبين، معرباً عن تطلع القاهرة إلى تحقيق المزيد من التقدم في تعزيز التعاون الاستثماري والتجاري بين البلدين، وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي إلى مستويات أوسع.
وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية أكد على أهمية تكثيف وتيرة التنسيق المشترك وتطوير آليات التشاور السياسي، وعقد جلسات “اللجنة الاقتصادية المشتركة” وكذلك “منتدى الأعمال المصري الإماراتي”، في ظل مجالات التعاون المتنامية والمتنوعة بين القاهرة وأبوظبي.
من ناحية أخرى، بحث الوزيران التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية والأزمة المستعرة في قطاع غزة، حيث أشار الدكتور عبد العاطي إلى أن مصر ستواصل جهودها المكثفة مع مختلف الأطراف المعنية في المنطقة لحثها على تجنب التصعيد وممارسة ضبط النفس، حفاظاً على أمن واستقرار ومصالح شعوب المنطقة وتجنب الانزلاق إلى حلقة مفرغة من المواجهات والعنف.
وفيما يتصل بالوضع في لبنان، أكد وزير الخارجية دعم مصر الثابت لأمن واستقرار لبنان، مشدداً على أهمية العمل المشترك لتجنيب لبنان ويلات الانزلاق إلى حرب مفتوحة مع إسرائيل لا يمكن الجزم بعواقبها.
وأوضح السفير أبو زيد أن اللقاء تطرق أيضاً إلى الأزمة السودانية والجهود والسبل لحلها، والوضع في منطقة القرن الأفريقي والصومال، والوضع في ليبيا، بالإضافة إلى أمن البحر الأحمر الذي يتطلب تكثيف العمل بين الدول المطلة عليه لحماية مصالحها وأمنها القومي في مواجهة التهديدات المختلفة.


