أكدت ستيفاني تريمبلاي، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، استعداد المنظمة الدولية لتوفير مقرها في نيويورك كمكان لعقد محادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في حال تم التوافق على ذلك، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة لم تتلقَ أي طلب رسمي بهذا الخصوص.
وقال تريمبلاي، في تصريح لوكالة الأنباء الروسية “ريا نوفوستي”: “لا أعتقد أن هذا هو الخيار الذي يفكر فيه من يخططون للقاء، لكننا نشجع الحوار بالطبع”، مضيفة أن “أبواب الأمم المتحدة مفتوحة دائمًا”.
ويأتي هذا التصريح في ظل إعلان يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، عن اتفاق مبدئي بين موسكو وواشنطن لعقد لقاء ثنائي بين بوتين وترامب خلال الأيام المقبلة، بناءً على اقتراح من الجانب الأمريكي.
وأوضح أوشاكوف أن التحضيرات لعقد القمة بدأت بالفعل، وأن الأسبوع المقبل يُعد نقطة مرجعية للموعد المحتمل، رغم صعوبة تحديد عدد الأيام اللازمة للإعداد النهائي.
ويترقب المجتمع الدولي هذا اللقاء الذي قد يحمل مؤشرات مهمة بشأن مستقبل العلاقات الروسية الأمريكية، وسط أجواء دولية متوترة وتحديات جيوسياسية متصاعدة.
